تخطي التنقل

لقد تم فتح باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

آل محمود والناظر يستعرضان تجربتهما الروائية بالمركز الثقافي السوداني بالدوحة

آل محمود والناظر يستعرضان تجربتهما الروائية بالمركز الثقافي السوداني بالدوحة

استعرض كل من الروائيين والإعلاميين القطري عبدالعزيز آل محمود والسوداني حامد الناظر تجربتهما الروائية وحلقا في عوالم التاريخ الاستعماري للمنطقة والموانئ والملاحم خلال أمسية “أشرعة وزوايا” التي نظمها المركز الثقافي السوداني بالدوحة، مساء السبت وشهدت حضورا دبلوماسيا وأدبيا وثقافيا كبيرا.

وجاءت الإشادة من الروائيين آل محمود والناظر في مستهل حديثهما بتجربة المركز الثقافي السوداني وانه الآن أصبح منارة وقبلة للمثقفين العرب بالدوحة.

الأمسية التي أدارها الدكتور أمير الجنيد نائب المدير العام للمركز الثقافي شرفها كل من سعادة نائب السفير السوري السيد نصر أبونبوت وأسرته وأعضاء اللجنة التنفيذية للمركز الثقافي، والمكتب التنفيذي للجالية السودانية، وممثلو الجالية الإريترية، ورؤساء الروابط وممثلوها، بالإضافة إلى كوكبة من النقاد والأكاديميين والشعراء والصحفيين بينهم الشاعر القطري على ميرزا والأستاذ بابكر عيسى مستشار تحرير صحيفة الراية، والأستاذ عثمان كباشي مساعد مدير تحرير “الجزيرة. نت” والدكتور إدريس جميل رئيس مجلس أمناء المركز الثقافي السابق والشيخ فهد بن علي آل ثاني والبروفسير عبدالجزائري عبدالقادر فيدوح ولفيف من المهتمين من الجالية.

ابتدر الأمسية الروائي عبدالعزيز آل محمود الذي استعرض المحطات التاريخية التي استدعاها خلال حبكته القصصية منذ سقوط الأندلس والزوايا المظلمة في غياهب ذلك التاريخ وسفره إلى إسبانيا وبحثه في المخطوطات النادرة عن احتلال البرتغاليين ثم الهولنديين ثم الإنجليز لمنطقة الخليج وعن قصة ابن رحال والسلطان مقرن بن زامل أشرس من قاتل البرتغاليين في منطقة الخليج العربي.

ثم سنوات المد الصفوي في المنطقة وانتقال الخلافة للسلطان سليم الأول وانتقال عاصمة المسلمين من القاهرة إلى إسطنبول. وعبر تلك المحطات التاريخية استدعى آل محمود شخوص رواياته وبطولاتهم في هرمز وميناء عدن وساحل البحر الأحمر الغربي وجدة وقلاعهم وحصونهم.

من جانبه اتجه حامد الناظر إلى شرق البحر الأحمر عبر القرن الإفريقي مستعرضا تجربته في رواية “نبوءة السقا” ثم بعدها “فريج المرر”، عبر تجاوز التاريخ الموضوعي والبحث عبر شخوصه لتاريخ مواز لا يهمل الأحداث ولكن يخلق تاريخا آخر غير المكتوب يهزنا به نحو الالتفات لما أهمله التاريخ ولما يدور الآن عبر حياة هذه الشخصيات ومكابدتها.

بعد ذلك فتح باب الأسئلة والمناقشة فتداخل كل من نائب السفير السوري والشاعر المصري طارق شكري والناقد الجزائري البروفيسور عبد القادر فيدوح من جامعة قطر.

والأستاذ تاج السر عبدالله والأستاذ بابكر عيسى. ثم بعد ذلك تم تكريم الأديبين من قبل إدارة المركز الثقافي ممثلة في نائب المدير العام دكتور أمير الجنيد والأستاذة ليلى كردمان والأستاذ تاج السر عبدالله وسعادة نائب السفير السوري، وذلك حسبما ذكرت صحيفة “الشرق” القطرية.


أضف تعليق