كشف القاص والروائي أحمد القرملاوي أن رحلة الكتابة الحقيقية لديه بدأت بعد سنوات طويلة من القراءة والتأمل، فهو بدأ في قراءة الكتب والروايات منذ المرحلة الإعدادية، بينما اتجه للكتابة القصصية في مرحلة الدراسة الجامعية.
وصدرت أولى تجارب القرملاوي في يناير 2013 وهي مجموعة قصصية بعنوان “أول عباس”، وتوالت أعماله الروائية ابتداءً من “التدوينة الأخيرة”، “دستينو”، أمطار صيفية”، “نداء أخير للركاب”، ومؤخرا صدرت له رواية “ورثة آل الشيخ”.
ويقول القرملاوي أن كتابه المفضل هو رواية “ميتتان لرجل واحد” للكاتب البرازيلي جورج أمادو، والسبب أن الرواية على صغر حجمها تجمع بين كل جماليات الكتابة؛ الأسلوب الساحر، السخرية المبطنة، الشخصيات النابضة، الإدهاش والمفارقة.
ويضيف الروائي المصري: لا يمكنني تحديد كتاب بعينه دفعني إلى الكتابة، فرحلة الكتابة الحقيقية بدأت بعد سنوات طويلة من القراءة والتأمل، فأنا أقرأ الكتب والروايات منذ كنت في المرحلة الإعدادية، أما الكتابة القصصية فبدأت أثناء الدراسة الجامعية مع ذلك يمكنني تحديد الكاتب الذي أثر في بدرجة هائلة وربما بسببه اخترت طريق الكتابة، وهو نجيب محفوظ.
وعن الأقرب إليه من ابطال الروايات التي كتبها قال: الأقرب هو بطل أول قصة تنشر لي وهي ضمن مجموعتي القصصية “أول عباس”، حيث يعاني البطل من صعوبة في التواصل مع الغرباء تدفعه لتحاشي الكلام معهم، وقد عانيت لفترة من صعوبة مماثلة، دفعتني لكتابة القصة، وربما للكتابة بشكل عام.
واضاف: أول تجربة مع الكتابة القصصية كانت موضوع تعبير في مادة اللغة العربية، وتسببت في خلاف بيني وبين معلم اللغة العربية، حيث كتبت موضوع التعبير على هيئة مشهد قصصي يعبر عن الفكرة، وطلب مني المعلم أن أعيد كتابة الموضوع بالطريقة التي علمها لنا، لكنه تراجع عن طلبه لاحقًا وتركني أكتب مواضيع التعبير على طريقة القصص.
ويقول القرملاوي: دائمًا ما تكون القصة التي أحلم بكتابتها هي المشروع الروائي القادم، ويستمر الحلم حلمًا حتى أنجز المسودة الأولى، عندها يصير مشروعًا من حبر وورق.
المصدر: موقع العرب اليوم