تخطي التنقل

لقد تم فتح باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

«أرواح متعانقة.. المدينة القاسية».. من القاتل ومن الضحية؟

«أرواح متعانقة.. المدينة القاسية».. من القاتل ومن الضحية؟

أصدرت الدار العربية للعلوم ناشرون، رواية بعنوان “أرواح متعانقة.. المدينة القاسية” للكاتبة أسماء سالم الكتبي، وتقع في 366 صفحة من القطع المتوسط، وتدور أحداثها بين الانتقام والغفران في أجواء ممتدة عاطفيا ومتصلة بما هو مشترك بين من هو القاتل ومن هو الضحية.

تدور رواية “أرواح متعانقة.. المدينة القاسية” كما توضح الدار في بيان صحفي، حول “ترفة” الطفلة التي تربت فى بيت قاتل أبيها من دون أن تعرف. حدثت الواقعة أثناء قيام القاتل بمهمة سرية، هو ومجموعة من رجال الشرطة لتعقب تجار المخدرات، فى تلك اللحظة التي لا رجوع فيها إلى الوراء قتل الصديق صديقه وفى تلك اللحظة أيضا ظهرت الطفلة التي نادت بـ “أبي” للرجل الذي انهار فجأة أمامها قبل أن يهم باحتضانها!.

يقوم “على” بتبني “ترفة” وتربيتها في بيت والدته بعد مقتل أبيها “ذياب” بعد إخبارها أنها ابنة صديق له توفى إثر حادث وتركها خلفه من دون عائل أو أهل تعود إليهم، ولكي تأخذ عملية التبني الشكل القانوني يقوم “على” باستغلال ابن خالته مروان وزوجته لكي يحصل على حق الكفالة، تعيش الطفلة مع “على” في بيت والدته ويتعلق قلبه بحبها، ولكن لم يخفف عيشها معه من حقيقة ما اقترفه، إنما زاده عذابا وندما، تتوالى الأحداث في الرواية ويظهر أن هناك أخا لترفة يبحث عنها ويجدها ويعلمها أن من تعيش معه هو قاتل أبيها! بعد أن تعرف “ترفة” هذه الحقيقة الصادمة كان عليها الاختيار بين الانتقام وبين الغفران.. فهل يكتب القدر بداية حياة جديدة للاثنين.

المصدر: موقع اليوم السابع


أضف تعليق