تخطي التنقل

لقد تم فتح باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

أمسية لمناقشة رواية “السبيليات” لإسماعيل فهد

أمسية لمناقشة رواية “السبيليات” لإسماعيل فهد

أقام المكتب الثقافي المصري في الكويت أمسية لمناقشة رواية “السبيليات” للكاتب الكويتي إسماعيل فهد إسماعيل، حيث رحب د.نبيل بهجت الملحق الثقافي المصري بإسماعيل فهد إسماعيل، واصفا إياه بأبي الرواية الكويتية، وبالحضور من الكتاب والمبدعين والفنانين الكويتيين والمصريين والعرب.

وبدأت الأمسية بورقة قدمها محمد جواد تحت عنوان “سبيليات إسماعيل” قال فيها: السبيليات قرية ساحرة، ومسالمة ومتسامحة كروح أهلها، وفي هذه القرية تبارى الشباب وبادروا لكسر الحاجز الثقافي آنذاك قبل خمسين عامًا، ومن بينهم كان إسماعيل فهد إسماعيل الذي غرد خارج السرب وكمان همه الأول الكتاب، وأول مكتبة كانت رفا خشبيا أصبح مزارا لطالبي القراءة، وما أن ارتقى سلمه الاقتصادي وأصبح معلما حتى عمرت مكتبته أكثر، وزاد روادها وجلبت عليه بلاء السلطة وكلابها، وكان طه ياسين، أحد رفاق الدرب يقول قرأنا مع إسماعيل من أرسين لوبين وحتى لينين.

وأضاف جواد: واليوم مرت عقود على مرحلة السبيليات، لكنه يعود إليها مجددا ومتجددا عهده بأن يخلدها في رواية وقد عاهدت نفسي حين عرفت أنه يكتب هذه الرواية أن يحتفى بها وأول حفل توقيع لها يكون في السبيليات وقد كان.

وقدم الكاتب حمود الشايجي ورقة نقدية عن الرواية قائلا: الشاب الذي أكمل مؤخرا السابعة والسبعين، والذي يتواصل مع الأجيال، حتى أني أستطيع القول انه ربما اصبح شغوفا بالأجيال الأصغر أكثر من الجيل الذي ينتمي له، وربما لذلك نرى اسماعيل مواكبا لكل ما هو مبتكر وجديد في الفن.

وقد تفاجأت بصدور هذه الرواية الجديدة السبيليات بعد فترة قصيرة من صدور رائعته السابقة ابن لعبون، ولكني حين قرأتها اكتشفت أنها كتبت بعد تأمل طويل لأنها اختمرت في ذهنه منذ نهاية الحرب الإيرانية ـ العراقية وكتبها بعد أن هدأت الانفعالات وبقي الفن.

وهي وإن لم تكن أجمل أعماله في تقديري لكنها من أكثرها سحرا. وأجمل ما قرأته عنها أنها رواية تحيلك إلى مفهوم الصفاء، كما أشار إلى احتفاء الرواية بدور الأم والمرأة.

المصدر: جريدة الأنباء الكويتية

 


أضف تعليق