تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

أنيس الرافعي: الجوائز العربية لا تضيف للكاتب الحقيقي أي شيء

أنيس الرافعي: الجوائز العربية لا تضيف للكاتب الحقيقي أي شيء

نظمت ورشة الزيتون الأدبية يومًا للاحتفاء بالتجربة الأدبية، للقاص المغربى أنيس الرافعي، قدمت اللقاء الشاعرة حنان عزيز، وبمشاركة الكاتب والأديب محمد رفيع، والشاعر الفلسطيني موسى حوامدة، والشاعر والناقد المغربي عمر العسري.

تحدث أنيس الرافعي في البداية عن مشروعه السردي، ووصفه بأنه مغامرة الاختلاف مع السابقين، قائلًا: “كل ما رغبته ألا أكون كلاسيكيًا، فأنا لم أحب أبدًا أن أكون رجل دين، ولذلك جاءت كتابتي مختلفة عما عهده السابقون، بلا حكايات”.

وأضاف “الرافعي” في حديثه أن الجوائز العربية لا تضيف للكاتب الحقيقي أي شيء، بل إنها قد تكون مهينة للكاتب أحيانًا، موضحًا أن القصة القصيرة عانت التجهيل والتهميش طويلًا عن المهرجانات والجوائز العربية التي صبّت كامل اهتمامها على الرواية، قائلًا: “من المؤسف أن يركض الذئاب جميعًا وراء غزالة واحدة”.

ووصف عمر العسري كتابة “الرافعي” بأنها لا تمنح نفسها للقارئ بسهولة، حيث علق على بعض الأدوات الفنية التي استخدمها أنيس الرافعي فى مشروعه السردي، من خلال كتاب له عن تجربة أنيس الرافعي بعنوان “القصة والتجريب” يشارك به ضمن إصدارات مؤسسة أروقة للدراسات والنشر، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته الـ50.

واختلف الشاعر الفلسطيني موسى حوامدة مع “الرافعي” قائلًا: “كيف تكون تجربتك مكتملة بلا جذور؟”

فيما استعرض الشاعر والناقد شعبان يوسف جزءًا من تاريخ القصة القصيرة المصرية وكيف استطاع أن يخرج به يحيى الطاهر عبدالله من عباءة يوسف إدريس، إلى آفاق من التجريب اللانهائي.

وأوضح الأديب والسيناريست محمد رفيع أن كتابة “الرافعي” السردية قد فتحت للقصة القصيرة آفاقًا تقدمية ورحبة وجعلتها بمنأى عن أي مقارنة مع التجارب السابقة.

أنيس الرافعي، قاص مغربي ولد بالدار البيضاء عام 1976، وأصدر عدة مجموعات قصصية منها:

“أشياء تمر دون أن تحدث فعلا”، “السيد ريباخا”، “البرشمان”، “اعتقال الغابة في زجاجة”، “الشركة المغربية لنقل الأموات”، “خياط الهيئات”، و”متحف العاهات”.

المصدر: صحيفة الدستور المصرية


أضف تعليق