تخطي التنقل

لقد تم فتح باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

إبراهيم عبد المجيد: مقاييس كتابة الرواية تتطوّر عبر التاريخ

إبراهيم عبد المجيد: مقاييس كتابة الرواية تتطوّر عبر التاريخ

أكد الروائي المصري إبراهيم عبد المجيد، أن مقاييس كتابة الرواية تتطوّر عبر التاريخ. فالرواية الرومانتيكيّة غير الواقعيّة والواقعيّة غير الواقعيّة الاشتراكيّة وكلّها غير رواية تيّار الشعور وغير الرواية العجائبيّة وهكذا. وداخل هذا التطوّر يقوم المؤلّف الموهوب بإضافات إلى ما استقرت عليه الرواية وهي تتغير، بمعنى أن تكون له لمسته الخاصّة ولغته وأبنيته الفنيّة. وفي كلّ الأحوال يستطيع الكاتب أن يختار مما حوله من تطوّر تقني لكن المهم أن يكون ما يكتبه أدبا وليس محاكاة للواقع التقني، وهذا ما فعلته أنا مثلاً في روايتي «في كلّ أسبوع يوم جمعة» فهي رواية تستقي بناءها من عالم الفضاء الافتراضي لكني لم أنقل كلّ تقنيته ولم أحاكيه مباشرة وإلا لماذا تكون الكتابة. استفدت من تقنيّات الرسائل والشات والتعريفات مثلا وكذلك استفدت من اللغة المستخدمة في هذا العالم الافتراضي لكن في النهاية الرواية عمل أدبي.

وبخصوص مستوى النقد الأدبي عربيّاً، قال إبراهيم عبد المجيد إن النقد موجود وبكثافة والجامعات مملوءة بالدراسات عن الروايات والروائيين لكن المنتج الروائي أكبر من طاقة النقاد. أعداد هائلة من الرواية تصدر في العالم العربي وفي العالم.

إبراهيم عبد المجيد روائي مصري لديه كثير من المؤلفات منها “لا أحد ينام في الإسكندرية”، و”إداجيو”، و”هنا القاهرة” وغيرها الكثير، وقد تمّت ترجمة بعض من مؤلفاته إلى لغاتٍ أخرى كالإنجليزيّة والفرنسيّة والألمانية، وله تجربته في التأليف القصصي مثل: “الشجرة والعصافير”، و”سفن قديمة”، و”فضاءات”، وغيرها.

الأديب المصري “إبراهيم عبد المجيد” المولود في الإسكندرية 1946 مجاز في الفلسفة من جامعة الإسكندرية وفي رصيده مناصب إدارية وثقافيّة واستشاريّة وحاصل على جائزة نجيب محفوظ للرواية عن “البلدة الأخرى” 1996، وجائزة معرض القاهرة الدولي عن أحسن رواية “لا أحد ينام في الإسكندرية” 1996، وجائزة الدولة التقديريّة في الآداب عن المجلس الأعلى للثقافة في مصر عام 2007، وغيرها من الجوائز الأخرى.

المصدر: صحيفة “الوطن” السورية


أضف تعليق