تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

الأربعاء.. أمير تاج السر يناقش «رواية 366» في شومان

الأربعاء.. أمير تاج السر يناقش «رواية 366» في شومان

تنظم مكتبة شومان ندوة تبث عبر تطبيقي فيسبوك وزووم، مع الروائي السوداني أمير تاج السر، لمناقشة روايته 366 ، الصادرة في طبعة حديثة مؤخرا عن دار خطوط وظلال الأردنية، وذلك مساء الأربعاء المقبل.

تدور أحداث الرواية ــ بحسب تاج السر ــ بين عامي 1978 و1979، وقد بنيت على وقائع حقيقية، حيث عثرت ذات يوم على حزمة من الرسائل مكتوبة بحبرٍ أخضر أنيق، ومعنونة برسائل المرحوم إلى أسماء، وكانت مشحونة بشدة كما أذكر، ضاعت تلك الرسائل، لكن بقيت أصداؤها ترن في الذاكرة، ليأتي هذا النصّ.

الرواية طبعت عدة مرات، ووصلت إلى قائمة البوكر الطويلة 2014، كما حصلت على جائزة كتارا 2015، فضلاً عن ترجمتها الى اللغة الإنجليزية والفرنسية والصينية.

يشار إلى أن «أمير تاج السر»، روائي وطبيب سوداني بدأ ممارسة الكتابة في مراحل مبكرة جداً من حياته، ففي المرحلة الابتدائية كان يكتب القصص البوليسية تقليداً لما كان يقرؤه أثناء الطفولة، وفي المرحلة المتوسطة بدأ يكتب الشعر بالعامية، وتغنى المطربون فيما بعد بالكثير من أشعاره.

واستمرت كتابة الشعر حتى خلال دراسته للطب، وأصدر دواوين شعر بالعامية السودانية، وفي عام 1985 بدأ يكتب الشعر بالفصحى ووصل لمراحل متقدمة وكانت قصائده تنشر في مجلات كبيرة ومزدهرة في ذلك الوقت مثل “القاهرة” و”إبداع” و”المجلة” و”الشرق الأوسط” وكان يتوقع الكثير من أصدقائه أن يظل مستمرًا في كتابة الشعر، لكنه في العام 1997 كتب رواية اسمها “كرماكول”، وكان حينها أنهى دراسته في جمهورية مصر العربية ويستعد للعودة، ورغم كونها رواية صغيرة فوجئ بأنها أحدثت أصداء كبيرة في القاهرة، الأمر الذي شجعه لمواصلة الكتابة، لكن بعد عودته للسودان بدأ ممارسة الطب، وعمل في أماكن بعيدة، ولكثرة التنقل والانشغال بتكوين الذات في مجال العمل، انقطع عن الكتابة لسنوات طويلة، حتى انتقل في عام 1993 للعمل في الدوحة.

وترجمت أعماله للغات عدة منها الفرنسية والإنجليزية والإيطالية والإسبانية والفارسية، ووصلت روايته العطر الفرنسي للقائمة الطويلة لجائزة الأدب العالمي المترجم 2016، وحصل على جائزة كتارا 2016، ووصلت أعماله للقائمة الطويلة والقصيرة لجائزة البوكر عدة مرات.

المصدر: بوابة الأهرام

 


أضف تعليق