تخطي التنقل

لقد تم فتح باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

«الثقافي العربي» يناقش «سلطان الغيب» في ندوة عن بعد

«الثقافي العربي» يناقش «سلطان الغيب» في ندوة عن بعد

نظم النادي الثقافي العربي في الشارقة ندوة نقاشية عن بعد، حول رواية “سلطان الغيب” لعمر عبد العزيز، الصادرة حديثاً عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت.

شارك في الندوة نخبة من الكتاب والنقاد العرب من داخل الدولة وخارجها، منهم الروائي إبراهيم الكوني، ود. ماهر كيالي، ود. سمر روحي الفيصل، ود. همدان دماج، ود. محمود العزاني، وعبد الفتاح صبري، والدكتورة أم السعد مكي، وعقب عليها د. عمر العزيز، وأدارها الصحفي محمد ولد محمد سالم.

وأشار ولد سالم في مقدمة الأمسية إلى أن الرواية تواصل ما بدأه الكاتب في رواياته السابقة من غوص في تجربة التصوف في اليمن، من خلال نماذج من الشخصيات، وخاصة في رواية الحمودي، وفي تجربته الجديدة توسع ونوع الشخصيات والأفق الاجتماعي لها.

وتحدث إبراهيم الكوني، بداية عن أن عمر عبد العزيز لفت انتباهه من خلال رواية “الحمودي” التي أهداها له، وقد استمتع بقراءتها وقراءة الدراسات التي كتبها لفيف من كبار النقاد العرب، وأدهشه عندما انتهى من قراءة تلك الدراسات أن النقاد لم ينتبهوا إلى حقيقة هذه الرواية التي تنام في جب القصة القصيرة، أو نوعاً ما الطويلة.

وأوضح الدكتور سمر روح الفيصل أن الدكتور أنتج 4 روايات قبل سلطان الغيب، ولكن هذه الرواية تختلف عن الروايات السابقة من حيث السرد والسارد هنا السارد يقدم لنا السارد اشتركت فيه الرواية مع الروايات السابقة وخصوصا الحمودي، هذه الرواية تحاول أن تمد الخيوط لما أوجزته في الروايات السابقة.

وثمن الدكتور ماهر كيالي، مدير الدار العربية للدراسات والنشر، تجربة الكاتب في هذه الرواية موضحاً أن ما لفت انتباهه فيها هو غنى التجربة الإنسانية فيها، وأنها تقدم اليوم من زاوية جديدة، وتقدم للقارئ تجربة عمقية.

وقدم الدكتور همدان دماج، قراءة لبعض السمات واللوازم الأسلوبية في رواية سلطان الغيب، وسلط الضوء على نماذج من هذه السمات في الرواية أو المروية كما يفضل الكاتب تسميتها.

والدكتور محمود قدم قراءة انطباعية وليست نقدية كما يقول، لفت نظره استخدام الكاتب للثنائيات المتضادة، وأشارت الدكتورة أم السعد مكي، إلى أن الكاتب يتميز بثراء لغوي ومشارب متنوعة خلق توليفة مميزة في الكتابة الأدبية، وروايته تتميز بداية في عنوانها “سلطان الغيب” فتخالف نمطية الرواية العربية.

ورأى الناقد عبد الفتاح صبري أن الرواية تحتاج للتأمل فالدكتور مزج بين عوالم كثيرة بأسلوب سردي، وإن كان هناك نوع من سيرة المكان، فهي تفتح مجالات للبحث في صيرورة هذا المكان.

وتوجه الدكتور عمر عبد العزيز في تعقيبه، بالشكر لكل المشاركين، وقال: “إن العمل هو امتداد لسلسلة من الروايات السابقة، وهذه الرواية هي رواية بولوفونية، متعددة الأصوات إلى حد ما، فأنا أحرص ألا أجنس كتاباتي وأدعها مفتوحة”.

المصدر: موقع 24


(1) تعليق

  • احمد اسماعيل احمد

    في ظل هذه المتاهة الحياتية نجري بل نلهث الي البحث عن عمل يفصلنا ولا اري اروع من اعمال الكتاب التى تحتوينا


أضف تعليق