كشفت الكاتبة عائشة البصري أنها تتابع قضايا المرأة في مختلف أنحاء العالم، وأنها تكتب دائمًا عن كل ما يخص المرأة ووضعها ومكانتها الاجتماعية والقيادية والاقتصادية أيضًا، كما أن هدفها الأول هو الدفاع عن المرأة، والعمل على إبراز دورها ومن أهم ما كتبت حديثًا هو روايتها الحائزة على جائزة أفضل رواية عربية وهي بعنوان “الحياة من دوني”، حيث دارت هذه الرواية حول دور المرأة في الحروب وتوضيح أهمية وجودها في كل حرب من الحروب المختلفة في أماكن متفرقة وأزمنة متغيرة.
وقالت البصري أن رواية “الحياة من دوني” هي عبارة عن رواية نسائية تبرز ما تعرضت له النساء في الحروب على مدار الأزمنة المختلفة من اغتصاب ومعاناة في أماكن النزاع المُسلح، فهي تتناول الحروب التي دارت في مناطق متنوعة منها فيتنام، الصين ، المغرب ، كما أن البطلات التي تدور حولهن الأحداث مختلفات في النشأة والجنسية تمامًا ولكن يتفقن في المُعاناة التي تعرضن لها ، ولكن التي تقوم بسرد الرواية أي البطلة الرئيسية مغربية ولكنها عاصرت فترات الحروب التي دارت خلال القصة، كما أكدت أن الرواية من وحي خيالها تمامًا ولكن التواريخ داخل الرواية حدث بالفعل بها مثل هذه الأحداث .
وتابعت البصري قائلة أن لكل ضوء شرارة توقده، حيث أن وحي الفكرة الخاص بالرواية كان قد أتاها من نساء “داعش” ، حيث أنها عندما كانت تتابع ما يفعله التنظيم المتطرف “داعش” بالنساء في سورية والعراق وغيرهم، من اغتصاب وما يُسمى بجهاد النكاح حاولت نقل الفكرة وكشف ما تتعرض له المرأة في مثل هذه الحروب الغير عادلة على الإطلاق من خلال روايتها.
وبينت البصري أن المغرب العربي يحتوي على مَطْبعات أكثر من دور النشر حيث لا يوجد مواكبة للكتاب والحِرفية في نشر الكُتب وتوزيعها أكثر مما في المغرب، بالإضافة إلى أن هناك دور نشر مُتخصصة في عرض أفكار الكاتب بطريقة مختلفة مما تجعله يقابل لجان التحكيم ويفوز بالجوائز القوية، مثلما حدث مع دار النشر “المصرية اللبنانية”، كما كشفت أن روايتها في طريقها للترجمة إلى اللغة الصينية وإنتشارها في الصين وهذا في حد ذاته يعتبر نجاحًا كبيرًا إلى جانب ما حققته الرواية من نجاحات .
المصدر: اليمن اليوم