نظمت دار الشروق حفل توقيع رواية “الحي العربي” للكاتب الدكتور أسامة علام، والصادرة عن “دار الشروق”، بمعرض القاهرة للكتاب، بحضور نخبة من الكتاب والروائيين والمثقفين، ومنهم” الروائي الفلسطيني ربعي المدهون، وحيد الطويلة، منتصر أمين، أحمد القرملاوي، أحمد عبد المجيد، ربعي المدهون”.
وقال “علام” إن الرواية تدول حول “الحي العربي” بمدينة مونتريال الكندية، والتي تعد ثاني أكبر المدن الفرانكفونية بعد باريس، وتتميز بجالية عربية كبيرة، وتعرف بحي “المغرب الصغير”، موضحا أن اختياره عنوان الرواية جاء نسبة إلى هذا الحي، مضيفا أن فكرة الرواية بدأت مع سؤال ظل يشغله لسنوات طويلة وهو: “لماذا ينجح العرب أفرادا ويفشلون جماعات”؟ و”ماذا يحدث إذا قررت الدول الغربية نبذهم وعدم السماح لهم بالعيش على أراضيها”.
وأشار إلى أن الرواية تدور في كندا، وتبدأ أحداثها مع فوز الفريق العربي على منافسه، وما يصاحب ذلك من احتفالات، ثم شغب ومناوشات بين الشرطة وجمهور الفريق الفائز، الأمر الذي تقرر حياله الحكومة الكندية التنازل عن العرب، ومنحهم الاستقلال، لأنهم أصحاب النصيب الأكبر من المشكلات والبطالة، والعنف الأسري، والتطرف الديني، لتبدأ أحداث الرواية، عارضة أحوال العرب بعدما اكتشفوا أنهم أصبحوا منعزلين، وهل يؤثر ذلك على قدرتهم على مواجهة الاختلافات، والتعايش فيما بينهم، وما أبرز القرارات التي يتخذها الرئيس الجديد، وهى يستطع العرب بناء دولة صغيرة والنجاة بأنفسهم، أم بانتظارهم مصير آخر.
وتابع “علام” الرواية تناقش عدة قضايا منها “الشخصية العربية” وقضايا “الجيل الأول والثاني من المهاجرين” وغيرها من المشكلات التي تواجه المهاجرين العرب.
ويعد الحي العربي عبارة عن محاولة سحرية لفهم تجربة الاغتراب، كتبها مهاجر عربي، حاول طرح أسئلته الخاصة عن الذات، والآخر الغربي المشتهى دائما.
المصدر: موقع صحيفة الشروق المصرية