أكد الكاتب أحمد الرفاعي، خلال حفل توقيع إصداره الجديد في معرض الكويت الدولي للكتاب، أن رواية «عيونك آخر آمالي» تغوص في الواقع الاجتماعي.
شهد جناح «ذات السلاسل» في معرض الكويت الدولي للكتاب الـ 43 حفل توقيع الكاتب والإعلامي أحمد الرفاعي روايته «عيونك آخر آمالي»، بحضور جماهيري كبير، وقال إنها رواية اجتماعية تدخل إلى البيت الكويتي، وفي حين روايته الأولى «تعبت اشتاق»، أخذت الطابع الرومانسي، فإن الرواية الجديدة أخذت طابع الجرأة وتتحدث عن الرجل وأنماط شخصياته داخل البيت الواحد، والخيانة التي يمكن أن تتعرض لها المرأة، أو التعامل غير الجيد الذي قد تتلقاه، ويتجلى فيها جانب من الرومانسية والحب والعاطفة في آخر أجزائها، مما يجعل القارئ يعيش الأحداث بتسلسل متناسق من البداية حتى النهاية.
وقال الرفاعي، «أحببت أن أطعّم الرواية بجانب الجرأة، وأن أتجرأ قليلاً في القلم حتى يستمتع القارئ، ويصل إلى لذه بالقراءة، وكانت تجربة الشخصيات، التي تضمنتها كثيرة، والحبكة هذه المرة لم تكن واحدة فقط، بل كانت أكثر من ذلك داخل قصة واحدة، والعقد أيضاً لم تكن واحدة، بل أكثر من ذلك داخل رواية واحدة، علماً أن المتعارف عليه أن تكون عقدة واحدة، فكل حدث كتبته كان حبكة وعقدة بحد ذاته، بشخصيات مختلفة ما بين منبسطة ومعقدة».
وأشار إلى أنه قام بتغذية الرواية بالعناصر الأساسية لها حتى تكون متميزة، موضحاً أنها تختلف عن سابقتها بالجرأة، وبالقصة، وبالطرح، وبشخصيات، ولكن القصتين مختلفتين.
وتابع أن الرواية أخذت طابعاً اجتماعياً، «وأرى أن القصة الاجتماعية تصل إلى القارئ بشكل أسهل وأسرع، لأنها تتحدث عن الواقع، وهذا أدب، والأدب يعكس واقع المجتمع، وهو مرآة للمجتمع، فالقارئ لا يريد إلا الواقع، ولا يريد إلا المرآة الحقيقية لما يحدث داخل البيت الكويتي، لذا اتجهت إلى الجانب الاجتماعي، ولا يمنع في المستقبل أن أتحدث عن الواقع السياسي، أو أي واقع نمر فيه من الممكن أن أتكلم عنه».
وقال الرفاعي، «طالما هناك قلم جيد وأفكار جيدة، وطالما هناك قدرة على الكتابة وصياغة الأفكار كيفما أشاء في مخيلتي فلا مانع في يوم من الأيام أن اتجه إلى كتابة القصة البوليسية، أو الرومانسية، أو الفكاهية، فكل شيء متاح.
المصدر: صحيفة الجريدة الكويتية