فاز الروائي المصري إبراهيم عبد المجيد بـ”جائزة الشيخ زايد للآداب” عن كتابه “ما وراء الكتابة: تجربتي مع الإبداع” والصادر عن الدار المصرية اللبنانية ــ القاهرة 2014.
ويمثل الكتاب شهادة مطولة لسيرة روائية وسردية مميزة لصاحب “طيور العنبر” الذي أرّخ في أعماله لفترات متعددة من مدينته الإسكندرية، إضافة إلى مناخات أخرى برع الكاتب المصري في الكتابة عنها.
ويعرض الكتاب الفائز “الملابسات التي شكلت أعمال إبراهيم عبد المجيد الروائية، والأبعاد التي تبيّن الجذور الواقعية الأولى لهذه الأعمال، وتكشف العلاقة بين الواقع والمتخيّل”.
والجائزة التي أُعلنت عن الفائزين في دورتها العاشرة لعام 2015-2016، تتضمن جوائز في فروع أخرى، ومنها “جائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية” التي راحت لسعيد يقطين من المغرب، عن كتاب “الفكر الأدبي العربي: البنيات والأنساق” (منشورات ضفاف بيروت، ودار الأمان الرباط، ومنشورات الاختلاف الجزائر 2014)، وذلك حسبما نشرت صحيفة “الأخبار” اللبنانية.
وفاز كيان أحمد حازم يحيى من العراق بـ”جائزة الشيخ زايد للترجمة” عن ترجمة كتاب “معنى المعنى” عن الإنجليزية من تأليف أوغدن ورتشاردز (إصدارات دار الكتاب الجديد، بيروت 2015).
وفاز رشدي رشاد (مصر/ فرنسا) بــ “جائزة الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى” عن كتاب “الزوايا والمقدار” باللغة الفرنسية والعربية و”منشورات دار دي غرويتير” (برلين).
وفاز جمال سند السويدي من الإمارات بـ”جائزة الشيخ زايد للتنمية وبناء الدولة” عن كتابه “السراب” (منشورات مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أبوظبي 2015).
وفازت “دار الساقي” بــ”جائزة الشيخ زايد للتقنيات الثقافية والنشر” بتمثيلها لمشروع فكري يتسم بالانفتاح، كما أنّ منشوراتها المتميزة شكلاً ومضموناً تغطي مجالات معرفية متعددة تجمع بين الإبداع والفكر والعلم والفن، فضلاً عن حضورها الفاعل في الحياة الثقافية العربية.
ويقام حفل تكريم الفائزين في الأول من مايو 2016، بالتزامن مع “معرض أبوظبي الدولي للكتاب”، الذي يقام خلال الفترة من 27 أبريل وحتى 3 من مايو 2015، حيث يمنح الفائز لقب “شخصية العام الثقافية” و”ميدالية ذهبية” تحمل شعار جائزة الشيخ زايد للكتاب، وشهادة تقدير، بالإضافة إلى مبلغ مليون درهم إماراتي، في حين يحصل الفائز في الفروع الأخرى على “ميدالية ذهبية” و”شهادة تقدير”، بالإضافة إلى جائزة مالية بقيمة 750 ألف درهم.