أطلق الروائي السعودي هاني نقشبندي روايته السابعة التي أسماها “الخطيب”، وتقع في 195 صفحة من القطع المتوسط، صادرة عن دار الساقي للنشر، وهي رواية وصفها كاتبها بالواقعية والمتخيلة في آن، وأنها تصف حالا حاضرا.
وتختلف عن كل ما سبق أن قدم. شخوصها أربعة: مؤذن وخطيب وفتاة ومعلم. المكان: مسجد صغير قديم، في مدينة يفترض أنها عربية. وقد لجأ الكاتب إلى خطبة الجمعة كتجسيد لهذه الرمزية التي عرفت في روايات النقشبندي، حيث تتصاعد أحداثها في غموض وغرابة مع شيء من السخرية، صانعة في مجملها أسئلة كثيرة، حول هدفها ورسالتها التي يربطها الكاتب بالمصير، الذي ينتظر الخطيب والمؤذن فيها.
المصدر: جريدة الوطن أون لاين السعودية