صدر مؤخرا كتاب بعنوان “الرواية النسوية خارج فضاءات الوطن” للناقدة العراقية د. هديل عبدالرزاق، عن دار غيداء للنشر، ويتضمن بحثها في الأدب النسوي العراقي، خاصة وأن لها دراسات نقدية سابقة نشرت في العديد من الصحف والمجلات اعتنت فيها بكاتبات عراقيات أمثال لطفية الدليمي وميسلون هادي.
وأصدرت المؤلفة من قبل كتابا بعنوان “تعدد الأصوات في الرواية العراقية/دراسة نقدية في مستويات وجهة النظر”، أضاءت فيه أيضا جوانب كثيرة من كتابة المرأة وفضاءاتها الخاصة بما يسمى الأدب النسوي.
وقدمت المؤلفة تجربة الروائية العراقية عالية ممدوح بوصفها أقرب الى الثورية او الفعل الثوري، ويتضح ذلك من خلال الانقلاب على السائد والموروث، ومن خلال التعبير عن قضايا نضال المرأة بصيغ تمنحها أبعادا ذات خصوصية واضحة، لاسيما حين تبدو المرأة أقوى من الرجل في متخيلها.
وذكرت الناقدة أن عالية ممدوح عنيت بإبراز شخصية المرأة المناضلة أو بعبارة أخرى قضايا نضال المرأة، فالمرأة في رواياتها لا تعنى بالأمور البيتية أو الشؤون والاهتمامات الصغيرة بل هي صاحبة قضية وتحمل وعيا وفكرا وإيمانا عميقا بقضيتها، والتي هي قضية الإنسانية جمعاء.
ويقع “الرواية النسوية خارج فضاءات الوطن.. عالية ممدوح نموذجا” في 154 صفحة من القطع الكبير، ولوحة الغلاف للفنان العراقي علاء بشير.
هديل عبدالرزاق أحمد ناقدة عراقية تحمل شهادة الدكتوراه في جامعة بغداد – كلية الآداب- قسم اللغة العربية، في تخصص الأدب الحديث ونقده، صدر لها كتاب بعنوان “تعدد الأصوات في الرواية العراقية/ دراسة نقدية في مستويات وجهة النظر”، عن دار غيداء للنشر ولديها مجموعة من البحوث والمقالات والدراسات، المنشورة في المجلات العلمية المحكمة، وفي الصحف العراقية ومواقع الإنترنت.
المصدر: ميدل إيست أونلاين