ينتظر الكاتب العراقي أحمد سعداوي، الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية “البوكر” أن تصدر روايته “باب الطباشير”، والتي انتهى من كتابتها ومراجعتها في نهاية أبريل الماضي.
وتدور أحداث رواية “باب الطباشير” حول بغداد في عام 2013 وتتضمن 21 فصلاً، وفيها مزيج بين الفناتازيا والغرائبية يتم توظيفها مع نقد سياسي واجتماعي.
ويستثمر الكاتب أحمد سعداوي في روايته “باب الطباشير” بعض خصائص روايات الألغاز والرواية البوليسية، ويأتي هذا التوظيف ضمن قصة حب لبطلي الرواية وهما ما يشكل المادة الحوارية لها عدا عن شخوص آخرين كل له دوره فيها.
وأحمد سعداوي، روائي وشاعر وكاتب سيناريو عراقي من مواليد بغداد عام 1973. عمل في العديد من الصحف والمجلات والمؤسسات الصحفية المحلية.
وحاز أحمد سعداوي على الجائزة الأولى في مهرجان الصحافة العراقية فرع الريبورتاج 2004. وله عدة إصدارات روائية وشعرية وحصل على عدة جوائز عربية وكان آخرها الجائزة العالمية للرواية العربية “البوكر” لعام 2013 عن روايته “فرانكشتاين في بغداد”.
صدرت رواية “فرانكشتاين في بغداد”، عن منشورات دار الجمل، وتقع الرواية في 353 صفحة من القطع الكبير، ومقسمة على 19 فصلاً، وبطل الرواية هو مواطن عراقي اسمه “هادي العتاك”.
يسكن “هادي العتاك” في حي البتاويين وسط بغداد، بائع للأجهزة العتيقة والمستهلكة والمستعملة، مواطن يعيش وسط التراكمات الحياتية اليومية ويعتاش على شراء وبيع العتيق من الأشياء.
لكن أحمد سعداوي يمنح “هادي العتاك” عملاً آخر من الواقع العراقي الذي يعيش وسط تداعياته حيث أعمال العنف والانفجارات، ويحدد لهذه الأعمال زمناً واضحاً هو خلال شتاء 2006، الذي كان مميزاً بعنفه ودمه وأعداد ضحاياه.
و”فرانكشتاين في بغداد”، هي الثالثة للكاتب أحمد سعداوي بعد روايتيه، الأولى “البلد الجميل” الصادرة عن دار المدى، وحازت الجائزة الأولى في مسابقة الرواية العربية في دبي 2005، وروايته الثانية “إنه يحلم أو يلعب أو يموت” التي حازت جائزة هاي فاستفال البريطانية 2010.