قال الروائي اليمني محمد الغربي عمران إن الجوائز الأدبية مهمة ولا يمكن اختزال تأثيرها في المردود المادي فقط، مؤكداً أنه على صعيد المشهد الإبداعي العربي دفعه تعدد تلك الجوائز إلى التنافس على نطاق واسع، وهو ما أدى إلى رقيّ المنتج وغزارته، بل ورقيّ الأعمال لتتساوى مع الأعمال الإنسانية الأخرى.
وأوضح صاحب رواية “حصن الزيدي”، أن الرواية تتشابه مع أغلب أعماله في أنها تنطلق من بيئة غريبة على المتلقي خارج النطاق اليمني، بل ومثيرة له، خاصة إذا ما سلطت الرواية الضوء على ثقافة القبيلة والعلاقة بين السلطة والقبيلة، وأثر الدين في بنيتها، وهي بيئة مدهشة روائياً تستحق المغامرة.
وأكد عمران أن المجتمع اليمني كأي مجتمع إنساني مليئ بالتعقيدات والتداخلات التي تبدو غريبة لمن لا يعايشه، ومثل ذلك تكون بيئة ثرية روائياً، ولذلك تنطلق جميع رواياتي من بيئة غريبة على المتلقي خارج النطاق اليمني، بل ومثيرة له، خاصة إذا ما سلطت الرواية الضوء على ثقافة القبيلة والعلاقة بين السلطة والقبيلة، وأثر الدين في بنيتها، وهي بيئة مدهشة روائياً تستحق المغامرة.
وأضاف لست مع مصطلح الرواية التاريخية، إلا ما كُتب معتمداً كلياً على رواية التاريخ، مثل روايات علي أحمد باكثير.
كل الروايات تتحدث عن ماض متخيل، التاريخ علم والرواية محاولة لاستدراج أسئلة، الرواية توحي للقارئ بأنها تقدم أحداثا وقعت بالفعل، ولا يقدر معظمهم أنها أحداث متخيلة، ورواياتي لا أكتبها كتاريخ كما تناقلته الكتب، إنما أتخيل ما لم يذكر، وأستنتج مما ذكر ما يمكن ذكره، ولذلك يتهمني البعض بتشويه التاريخ وتسفيه رموزه.
واعتبر الروائي اليمني جائزة نجيب محفوظ والتي تنظمها الجامعة الأمريكية في القاهرة من أهم الجوائز، وكذلك جائزة الطيب صالح في السودان.
المصدر: بوابة العين الإخبارية