في الذكرى العاشرة لرحيل الأديب والروائي الكبير نجيب محفوظ (1911 ـ 2006) يوم الثلاثاء 30 أغسطس، تنظم “أمانة المؤتمرات” في “المجلس الأعلى للثقافة” في القاهرة، أمسية تحت رعاية وزير الثقافة ورئيس المجلس الأعلى للثقافة حلمي نمنم، والأمين العام للمجلس أمل الصبان.

تتضمن الأمسية ندوة بحثية تستعرض أعمال حائز جائزة “نوبل” للآداب (1988)، وتبحث في قيمتها الفنية والأدبية والإنسانية، بمشاركة عدد من الأدباء والباحثين والفنانين والإعلاميين من بينهم: الكاتب ووزير الثقافة السابق جابر عصفور، الأديب يوسف القعيد، المخرج خالد يوسف، الفنان عزت العلايلي، الكاتبة فريدة النقاش، سميحة الغنيمي، حسين حمودة، أحمد صقر، يحيى الرخاوي.

ويلي الندوة عرض فيلم تسجيلي يروي سيرة صاحب “الثلاثية، بين القصرين ـ قصر الشوق ـ السكرية”، الذي عاش مسيرة زاخرة منذ أن بدأ بنشر قصصه القصيرة في مجلة “الرسالة” (1939)، قبل أن يكتب روايته الأولى “عبث الأقدار”، ويخطّ لنفسه خطّاً روائياً استمرّ لما يزيد عن 67 عاماً، ليكون بذلك عميد الرواية العربية، وأحد أهم المبدعين الذين أثروا المكتبة العربية، واستقت السينما العربية من أعماله أفلاماً خالدة مثل “اللص والكلاب”، “ثرثرة فوق النيل”، “ميرامار”.

كما عرفت روايات أخرى له طريقها إلى الشاشة الصغيرة مثل: “الباقي من الزمن الساعة”، “حديث الصباح والمساء”، وآخرها “أفراح القبة” الذي عرض في رمضان الماضي.

المصدر: صحيفة “الأخبار” اللبنانية