أصدرت دار الساقي للنشر ببيروت، رواية جديدة للكاتب اللبناني حسن داود بعنوان «في أثر غيمة» في 272 صفحة.
ومن أجواء الرواية نقرأ «جئتُ من أجل الباخرة، إجابةٌ عابرةٌ أطلقها سالم وهو يشرح سبب قدومه إلى رحلة قصيرة عبر النهر، قرّر أن يكتب فيها ويقرأ؛ كل الذين أتوا كانوا أزواجًا، ورجعوا كذلك، اثنين اثنين، سوى فريال التي انتقمت من الأمل الأخير لتميم، فنزلت فجأة من الباص. سالم فقط أتى وحيدًا، وعاد وحيدًا، دون أن يدري هل كان يجب أن يفعل شيئًا لمن لاحقت خياله دون شهوته، لمى! لقد خانته التفاصيل، التي لم تغب عنه أصغرها، لكنه لم يجد إلا أن يقنع نفسه بما سمعه من تميم: في الرحلات، لا شيء مما يحدث يحدث حقيقة، تمامًا كما الأحلام».
وحسن داود كاتب وروائي لبناني يكمن فنه في كيفية كتابته للرواية، وليس فقط في الوقائع التي تعتني بها هذه الكتابة؛ ترجمت رواياته إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية. صدر له عن دار الساقي «لا طريق إلى الجنة»، «مئة وثمانون غروبًا»، «فيزيك»، «غناء البطريق»، «أيام زائدة»، «نقّل فؤادك».
فازت روايته «لا طريق إلى الجنّة» بجائزة نجيب محفوظ للأدب 2015 كما فازت روايته «مئة وثمانون غروبًا» بجائزة المتوسط للأدب 2009.
المصدر: موقع البوابة نيوز الإخباري