تخطي التنقل

لقد تم فتح باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

المهمشون في الرواية العربية محور ندوة أدبية بمدينة سيدي بوزيد التونسية

المهمشون في الرواية العربية محور ندوة أدبية بمدينة سيدي بوزيد التونسية

شهدت مدينة سيدي بوزيد التونسية ندوة أدبية ناقشت موضوع “الهامش والمهمشون في الرواية العربية” وذلك في إطار فعاليات الدورة الثامنة والعشرين من مهرجان مرآة الوسط للإبداع العربي بمشاركة عدد من الأدباء والشعراء من تونس والعالم العربي.

وبينت الكاتبة فاتن كشو في مداخلة لها بعنوان “المهمشون في رواية هنشير اليهودية للكاتب عبد القادر بن الحاج نصر” أن الكاتب قد اهتم بفئة اجتماعية معينة وهي فئة البرباشة الذين يقتاتون من وراء المزابل فرسم أدق تفاصيلهم وصور صراعاتهم ومشاغلهم وآلامهم لتغدو للقارئ شخصيات حية يفرح لفرحها ويحزن لحزنها.

وأشارت الى ان الاهتمام بالمهمشين قد ورد في قالب جديد وفي إطار زمني سياسي جديد في زمن ما بعد الثورة، ووعود الربيع العربي. والحديث عنهم هو حديث عما جلبت لهم ثورة الحرية والكرامة أو ما أخذت منهم.

وفي مداخلة حول قضايا المغتربين والتهميش في الرواية العربية قدمت الروائية اللبنانية سونيا بوماد لمحة عن أدب المهجر الذي أسسه جبران خليل جبران والذي كان من أهم أهدافه تطوير الأدب العربي وأبرز ملامحه الاهتمام بالنزعة الروحية والخروج بالرواية العربية من الكلاسيكية الى الغوص في أعماق البشر.
وتحدثت عن أولويات جديدة لأدب المهجر المعاصر منها التعبير عن العديد من القضايا المستجدة على غرار الدفاع عن المعتقدات والتصرفات وعن حقوق الافراد والشعوب وأبرز مثال على ذلك نفي تهمة الإرهاب عن المغتربين العرب، وخلصت الى ان أدب المغتربين لم يتخلص من الهواجس والهموم المحلية للكاتب بل ظلت تلاحقه في كل اثارهم الأدبية فتحملوا مسؤولياتهم في ابراز القضايا المحلية إضافة إلى قضايا المغتربين.

وبدورها أشارت الإعلامية المصرية ريم خيري شلبي ابنة الروائي خيري شلبي خلال تقديمها لشهادة حول مسيرة والدها وكتاباته الأدبية، إلى انه قد استطاع أن يبدأ عهدا جديدا في الأدب العربي بشهادة أغلب الأدباء في مصر والعالم حيث اهتمت كتاباته بالبسطاء في المجتمع المصري لتعكس مشاغلهم وقضاياهم.


أضف تعليق