تحيي الأوساط الثقافية العربية، السبت، ذكرى وفاة الروائي المصري الكبير علاء الديب، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذ اليوم من عام 2016.

بدأ “الديب” حياته الأدبية كاتبًا للقصة القصيرة، وصدرت مجموعته الأولى “القاهرة” فى فترة الستينيات وتلتها “صباح الجمعة”، ثم جاءت بعدها بسنوات مجموعة “المسافر الأبدى”، وبعدما شهدت القصة القصيرة انطلاقته الأولى، بدأ فى كتابة الروايات، فقدم 5 أعمال هي “زهر الليمون” و”أطفال بلا دموع” و”قمر على المستنقع” و”عيون البنفسج” و”أيام وردية”.

وترجم أعمالًا أدبية وسياسية، منها مسرحية “لعبة النهاية” لصموئيل بيكيت و”امرأة فى الثلاثين” مختارات من قصص هنرى ميلر و”عزيزى هنرى كيسنجر” للفرنسية دانيل أونيل، و”الطريق إلى الفضيلة” وهو نص صينى مقدس كتبه الفيلسوف الصينى “لاو تسو”.

وكتب “الديب” جانبًا من سيرته الذاتية بعنوان “وقفة قبل المنحدر” والتى يراها بعض النقاد من أكثر السير الذاتية عذوبة وصدقًا، كما أعد باللغة العربية الفصحى حوار فيلم “المومياء”، الذى كتب عبدالسلام قصته باللغة الفرنسية، ونشر حوار الفيلم فى مجلة “القاهرة” ضمن عدد خصصه رئيس تحريرها آنذاك الناقد المصرى غالى شكرى، للفيلم ومخرجه.

ونال “الديب” الذى حظى باحترام غالبية الأجيال الأدبية السابقة واللاحقة، جائزة الدولة التقديرية فى الآداب فى مصر عام 2001.

المصدر: موقع البوابة نيوز