صدرت عن دار الآداب في بيروت رواية “امرأة الرسالة” للكاتبة رجاء بكرية، وجاءت في 390 صفحة من القطع المتوسّط، ولوحة الغلاف خاصة بالفنّان الهولندي المعروف فيرمير، وهي “امرأة بالأزرق تقرأ رسالة”، وجاء في إهداء الرواية: “إليك ثمّ إليك ثمّ إليك.. هل علّقَت قبلي امرأة بَدَن شوقها جسراً لعبور العشق، أحبّك.. هل سمِعتَها دافئة النّبض هكذا كغوص نقطة في سطر؟ إلى عكّا وإليك…”..
وتستند فكرة الرّواية، على حكاية عشق عاصفة بين رجل وامرأة، الرّجل مخرج مسرحي والفنانة باحثة في المسرح الفلسطيني، تتكشّف تفاصيل هذه العلاقة، عبر مضامين الرسالة الّتي ترسلها المرأة إلى الرّجل بعد أن يختفي فجأة دون أن يترك أثراً..
وتكشف ملابسات الحدث عن تورّط الرّجل بعمليّة تفجير مبرمجة لحافلة رّكاب تأخذ طريقها من الكابري إلى قلب مدينة عكّا.. وتتداخل الأحداث من مدينة عكّا، وتأخذ مساراً درامياً يتصارع فيه الحبّ والسياسة، والخيانة والولاء، والغربة واللّقاء، وتترسم ملامح الشخصيات بين عكّا وحيفا، لندن والعراق، وتكتب المرأة أوراق صراعاتها بأفراحها وخيباتها..
يذكر، أن “امرأة الرّسالة” هي العمل الرّوائي الثّاني للكاتبة، بعد رواية “عواء ذاكرة” الصّادرة عام 1995 والمجموعة القصصيّة الصّادرة عام 2003 عن المؤسّسة العربيّة للنشر والتوّزيع في بيروت.
المصدر: بوابة الشرق