تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

تاج السر يزور السودان ويلتقي بالكُتاب والمثقفين

تاج السر يزور السودان ويلتقي بالكُتاب والمثقفين

استضاف نادي القصة السوداني بصالة المجلس القومي لرعاية الثقافة والفنون الكاتب والروائي الدكتور أمير تاج السر المقيم في الدوحة والذي يزور السودان هذه الأيام في جلسة “مؤانسة” لإلقاء الضوء على تجربته الروائية، وسط حضور نوعي من أبرز الكُتاب من بينهم الأستاذ الناقد الكبير نبيل غالي والناقد عزالدين ميرغني والأستاذ الناقد مولانا صلاح سر الختم والقاصة والروائية بثينة خضر مكي والروائية ملكة الفاضل والناقد السينمائي الدكتور محمد مصطفى الأمين والشاعر محمد نجيب محمد علي وغيرهم، وتخلل هذه الجلسة توجيه مجموعة من الأسئلة في إطار مشروع أمير تاج السر الروائي والتي قام بالإجابة عنها.

فقال الروائي أمير تاج السر: أنا بدأت الكتابة منذ فترة طويلة، وأكثر ما تأثرت به هي القصص البوليسية للأطفال وحاولت تقليدها، ولكن فجأة كتبت أغنية وذلك في مرحلة الثانوي وهي أول قصيدة تغنى بها فنان مشهور، وأضاف أنه في تلك المرحلة عُرف بأنه شاعر غنائي، وذكر أن العام 1985م اتجه فيه إلى كتابة الشعر باللغة العربية الفصحى، وتم نشر هذا الشعر في مجلة إبداع ومجلة القاهرة وجريدة الشرق الأوسط وغيرها من الدوريات الأدبية.

وأوضح أنه في تلك الفترة تعرف على مجموعة من الشعراء العرب، وذهب أمير تاج السر إلى القول: إن العام 1987م شهد ميلاد أول رواية وهي حسب زعمه رواية صغيرة جداً بعنوان “كرمكول”، وهي رواية أشبه بالقصيدة الطويلة، وأكد أمير أنها أولى بداياته مع الكتابة السردية، وأشار إلى أن العام 1996م كتب الرواية الثانية “سماء من لون الياقوت” وشبهها أيضاً وحسب رأي الكثيرين بأنها أشبه بالقصيدة الطويلة، لافتاً إلي أنه لم ييأس أبداً، وكشف أنه في العام 2002م كتب “رواية مهر الصياح” ووصفها بأنها الأجود، وقال بعدها أنجزت عدداً كبيراً من الروايات من بينها رواية “زحف النمل”، ورواية “صائد اليرقات” وغيرها من الروايات والتي بلغت حتى الآن 18 رواية.

وشدد أمير تاج السر في حديثه عن تجربته أن اهتمامه باللغة العربية والصور الشعرية تشكل أهم الجوانب في كتابته للرواية، وأكد ضرورة أن يجري الكاتب حواراته داخل الرواية باللغة العربية الفصحى، وأشار إلى أنه في الفترة الأخيرة بدأ يجرب الكتابة بتقنيات جديدة، وأنه منذ البداية كان يكتب بصورة منهجية وبفكرة مختلفة، وكشف أن هذه الروايات تمثل خلاصة تجربته وقراءة لتجارب الآخرين.

المصدر: جريدة العرب القطرية


أضف تعليق