صدر حديثا رواية “تل”، للكاتبة آمنة صدقي بوخمسين، عن دار العربية للعلوم “ناشرون”.
وجاء على غلاف الرواية: يقولون إن القصص تحيي الأموات وبأن بعضها يتسبب في تعليق أصحابها بين عالمين، من حيث أتيت أنت ولدت الحكايات، حكايات البدء، والتكوين والخلق، كانوا يعبدون آلهة أنثى قبل أن يستبد الذكور، وتتغير معالم العالم، وتتناسل اللغات متخذة رداء الذكور صاحبت معها الأديان، والقوانين في بلادك كانوا يعبدون الأم الكبرى الأرض والتربة الخصبة، ودقوا مساميرهم مخلدين حكاية الآلهة وأبنائها الذين تمردوا عليها، تحديدا مردوخ اتعرفه؟ الإله الذي حارب جدته وأرسل الرياح إليها، وشطرها نصفين، نصف هو السماء التي تظللنا دوما، والنصف الآخر هو الأرض، التي نحيا عليها كما كان من سبقونا، اتعلم بمن تذكرني هذه الحكاية؟
بمامي وأنا وجين وصغيرتها كذلك، انتظرنا اللحظة التي سمحت لنا فيها بالخروج ولم نفكر بالعودة اتعلم بأن هذه الحكاية ارتني جزءا لم أكن أعرفه أعتقد بأنني أريد أن أكون، رغم أنني أعلم بأن الحكاية ستعيد نفسها وبأن الصغار سيكبرون وسيتمردون.
المصدر: البوابة نيوز
