تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

توقيع رواية “السمسار” للكاتب المصري عمرو كمال حموده.. 27 يونيو

توقيع رواية “السمسار” للكاتب المصري عمرو كمال حموده.. 27 يونيو

تستضيف ورشة الزيتون بوسط العاصمة المصرية، القاهرة، ندوة حول رواية “السمسار” للكاتب عمرو كمال حموده، يوم الإثنين الموافق 27 يونيو الجاري.

وسوف يتناول بالتحليل والنقد كلاً من الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، الدكتور محمد الشحات، الناقد الأدبي، الأديب والقاص د.محمد إبراهيم طه، ويدير الندوة الشاعر والناقد شعبان يوسف، وذلك حسبما ذكر موقع “مصر العربية”.

يقول الناقد شعبان يوسف عن الرواية وكاتبها: يفاجئنا الكاتب والباحث الجاد والأديب عمرو كمال حمودة بروايته الثانية “السمسار”، بعد روايته المثيرة “فيوليت والبكباشي”، والمفاجأة تكمن في قدرته على قراءة المشهد السياسي المصري عبر أكثر من نصف قرن من الزمان، ولا يعني ذلك أن الرواية تسرد وقائع سياسية بشكل تقريري ومباشر، لكننا سندرك أن الكاتب يبرع في بناء الشخصيات والأحداث بقدرة كاتب محترف، بالإضافة إلى أن الأحداث الخاصة للشخصيات تشتبك بقوة مع الأحداث العامة للوطن، ورغم أننا من الممكن أن ندرك كثافة الأحداث، فإن تلك الأحداث تمر في سلاسة ونعومة بالغتين.

نكتشف كذلك المستتر الذي يكمن في جميع أشكال الصراع على السلطة والمال والنساء، ورغم أن ذلك المستتر يخص “مصر” على وجه الخصوص، فإن السرد يستطيع أن يفلت من تلك الخصوصية، ليضعنا أمام شخصيات تراجيدية تتكرر في كل مكان وكل زمان، شخصيات متجبرة عندما تمسك بزمام الأمور، ومنهارة عندما تفرّ منها السلطة والمال والنساء.

والكاتب يملك الطاقة السردية العالية التي تجعل القارئ ممسكا بالخيوط المعقدة لكل أطراف الرواية، حتى تنتهي الرواية ولا ينتهي تأثيرها العميق على طرح الأسئلة الحادة، والتي تبرز مقارنات بين الشخصيات المتخيلة في الرواية، وشخصيات أخرى تحيا بيننا. إنها شخصيات تمدّ بظلها الثقيل على حياتنا السياسية والاجتماعية والاقتصادية منذ نصف قرن من الزمان، صنعت الأحداث، وشكلتها الأحداث الكبرى، وتغيّرت مصائر كبرى في العالم تبعا لخيالات وأطماع تلك الشخصيات التراجيدية بامتياز.

إنها رواية شائقة وشائكة في الوقت ذاته، تخوض بيسر ونعومة في التاريخ والجغرافيا والحب والمال، تلك العوالم المعقدة، التي يسعى الكاتب بموهبة كبيرة ليكشف أسرار تلك العوالم البعيدة والخاصة جدا”.


أضف تعليق