وقعت الكاتبة السورية أنيسة عبود روايتها الجديدة “شك البنت.. خرز الأيام” الصادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب على هامش حوار مفتوح معها في ثقافي العدوي بحضور عدد من الأدباء والكتاب والشعراء والمهتمين بالشأن الثقافي.
وألقت الكاتبة في بداية اللقاء مقاطع من شعرها كصلة وصل للحوار فصاغت فرحتها بلقاء الأحبة في دمشق وهي الآتية من الساحل السوري بقصيدة عنوانها “لدمشق اسم آخر” تحكي قصة عشقها لهذه المدينة ولأصدقائها فيها..
وحول العنوان الثاني للرواية “خرز الأيام” أوضحت عبود أن فيه إشارة إلى الزمن ومرور الأحداث على الشخصيات وتوثيق للأماكن التي تدور فيها الأحداث في اللاذقية للحفاظ على الهوية الزمانية والمكانية.
وعبرت معظم المداخلات خلال الحوار الذي أدارته الإعلامية الهام سلطان عن الإعجاب برواية “شك البنت ..خرز الأيام” التي تتحدث بكل صراحة عن هموم الفتاة السورية في الوسط الجامعي وتتغلغل بابداع سردي إلى عمق المرحلة الجامعية من خلال علاقات عاطفية متداخلة لمجموعة من الفتيات والشبان الذين أتوا من خلفيات بيئية وثقافية مختلفة إضافة إلى تداعيات هذه العلاقات وتأثيرها على الحالة النفسية لكل منهم.
وفي مداخلته اعتبر توفيق أحمد مدير الهيئة العامة السورية للكتاب أن الكاتبة أنيسة عبود “علم من أعلام الأدب السوري فهي أديبة وقاصة وروائية وشاعرة تمكنت من أدواتها جيدا وصنعت نهجها الخاص لتنتج أدبا حقيقيا”.