على هامش معرض أبو ظبي للكتاب، وقع الروائي الكويتي إسماعيل فهد إسماعيل روايته “على عهدة حنظلة”، الصادرة عن دار العين للنشر، القاهرة، وتتناول الرواية علاقة إسماعيل مع الفنان الفلسطيني رسام الكاريكاتير الشهيد ناجي العلي، الذي اغتيل في لندن بالعام 1987.
إسماعيل قال، إن ناجي العلي “ترك بصمة في الثقافة الكويتية، وأثر كثيرا في توجهات الشباب الكويتي ومنهم د. غانم النجار، د. أحمد الربعي الذي كان ضمن 3 أشخاص أوصلوا العلي للمطار”، مشيرا إلى أن “هناك أشياء أخرى تتضمنها الرواية سيكتشفها القارئ عن هذه العلاقة”.
وأضاف إسماعيل أن الرواية احتفت بنصوص نثرية للشاعر الفلسطيني محمود درويش، ونصوص للروائي الفلسطيني إميل حبيبي من رواية “الوقائع الغريبة في اختفاء سعيد أبي النحس المتشائل”، ورواية “خرافية سرايا بنت الغول”، بالإضافة إلى رسومات العلي التي فيها الكثير من الكلمات.
ومن نصوص النثر التي اختارها إسماعيل نص لدرويش يقول فيه “احذروا من ناجي.. فإن الكون عنده أصغر من فلسطين، وفلسطين عنده هي المخيم. إنه لا يأخذ المخيم إلى العالم ولكنه يأسر العالم في مخيم فلسطيني ليضيق الاثنان معا، فهل يتحرر الأسير بأسره؟.. ناجي لا يقول ذلك. ناجي يقطر ويدمر ويفجر، لا ينتقم بقدر ما يشك، ودائما يتصبب أعداء”.
وقال إسماعيل “كان واجبا علي أن اكتب عن تاريخ علاقتي بالعلي التي بدأت من ستينيات القرن الماضي حتى اغتياله، فقد كان العلي شريكا لي في النشاطات الثقافية التي كنا نتولى تفعليها وتنظيمها في الكويت، وكان وقتها يرسم في مجلة الطليعة وفي جريدة السياسة الكويتية، وفي العام 1969 ذهب للعمل في جريدة السفير وبقي ارتباطنا قائم وبعد اجتياح بيروت، وظهور جريدة القبس، عاد للكويت وبقى يتعاون مع جريدة السفير”.
المصدر: قناة الغد