يقدم الكاتب والناقد المغربي شعيب حليفي في كتابه «ثقافة النص الروائي»، الصادر عن منشورات مكتبة المدارس بالدار البيضاء، تجربته النقدية في القراءة المنفتحة على الثقافة والمجتمع من خلال نصوص روائية قرأها لكتاب عرب، وهي «بولنوار» لعثمان أشقرا، «العميان» لعبدالعزيز آيت بنصالح، «امرأة النسيان» لمحمد برادة، «جمانة امرأة البوغاز» لمحمد بروحو، «ثورة المريدين» لسعيد بنسعيد العلوي، «لون الروح» لصلاح الدين بوجاه، «وَيْ إذن لست بإفرنجي» لخليل أفندي الخوري، «زاوية العميان» لحسن رياض، «الحب والزمن» لسعيد سالم، «إصرار: غابت سعاد» لبوشعيب الساوري، «صبرا» لسعيد شهاب، «أنا الغريق» لأحمد ضيف، «سجاد عجمي» لشهلا العُجيلي، «ملائكة السراب» لموليم العروسي، «سقف الكفاية» لمحمد حسن علوان، «زمن الطلبة والعسكر» لمحمد العمري، «الأيام الباردة» لمحمد غرناط، «سوق الحميدية» لسلطان سعد القحطاني، «زمن الخوف» لإدريس الكنبوري، «القاهرة الصغيرة» و«كيف ترضع من الذئبة دون أن تعضك» لعمارة لخوص، «عرس بغل» للطاهر وطار، و«أنثى الليل» لمراد يوسفي.
يتألف كتاب «الرواية النسوية: مساءلة الأنساق وتقويض المركزية» للكاتب والناقد اليمني عصام واصل، الصادر عن دار كنوز المعرفة في الأردن، من أربعة فصول ومقدمة وتمهيد وخاتمة، عالجت في مجملها الإشكاليات التي تحكم العلاقة بين الذات/المرأة والآخر/الرجل، وهي العلاقة التي تجعل المرأة هامشا مستلبا ومقصى من وجهة نظر الموروث الثقافي.
وعالج التمهيد سؤال المصطلح والعلاقات التي تربطه بالمصطلحات المجاورة له، بينما عالج الفصل الأول بنية العنونة الروائية من وجهة نظر نسوية، واهتم الفصل الثاني باستكشاف البنى النسوية في عتبات البدء والاختتام، في حين ناقش الفصل الثالث علاقة الذات والآخر قامعا ومقموعا، وتطرق الفصل الرابع إلى هذه العلاقات في إطار المكان الروائي باعتباره مسرحا للصراع الأبوي وموطئا للإقصاء والتهميش والمصادرة للمرأة من طرف الرجل.
المصدر: جريدة العرب اللندنية