تخطي التنقل

لقد تم فتح باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

حامد الناظر: الروائيون السودانيون يعانون من المقارنة بالطيب صالح

حامد الناظر: الروائيون السودانيون يعانون من المقارنة بالطيب صالح

أكد الكاتب والروائي السوداني حامد الناظر، أن الروائيون السودانيون سيعانون من الإرث الكبير الذي تركه الروائي الراحل الطيب صالح، قائلا: “شيخنا الطيب صالح، رحمه الله كان محظوظاً وموهوباً في آن معاً، وهما أمران لا يتوفران في شخص واحد على الدوام، هذه من الأمور الخارقة للعادة التي لا تحدث إلا مرات قليلة في فترات طويلة متباعدة في التاريخ. الطيب صالح جرب أساليب جديدة على فن الرواية العربية في وقت بعيد نسبياً، لذلك أتصور أن الروائيين السودانيين سيعانون كثيراً من استدعاء هذه المقارنة بمناسبة أو دون مناسبة ولا مهرب منها”.

وبخصوص كتابته لجميع روايته خارج السودان، قال حامد الناظر “على مستوى الحكاية والموضوع قد لا توجد فروق كبيرة بين أن يكتب المرء وهو في بلده، وبين أن يكتب وهو في خارجه، الأمر لا علاقة له بالجغرافيا البتة أو حتى بالأوضاع الاقتصادية أو البيئة الثقافية، لعلني أحن إلى حيوات كثيرة سابقة تركتها ورائي وأحاول التعويض عنها، أحاول أن أعبر عن سخطي من كثير من الأمور، أحاول أن أتأمل ما حولي وأعبر عنه بطريقتي، أحاول كما يفعل كثير من زملائي الكتاب خلق حيوات موازية متخيلة. هذا أكثر ما أحس به ويدفعني إلى فعل الكتابة، لكن قد تكون هنالك بعض الفروق الأخرى مثل اتساع رقعة النشر والحضور في المناسبات التي تهتم بالكتابة والجوائز المخصصة لها وكذلك بعض الوسائل الإعلامية”.

حامد الناظر كاتب وروائي وصحفي سوداني، حاصل على بكالوريوس إدارة أعمال من كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في جامعة أم درمان الأهلية. وهو كاتب غير متفرغ في عدد من الصحف والمواقع. صدرت له ثلاث روايات حتى الآن هي “فريج المرر” 2014 و”نبوءة السقا” 2015 و”الطاووس الأسود” 2016.

المصدر: جريدة القدس العربي

 


أضف تعليق