قال الكاتب والناقد السوري، الدكتور حسام سفان، إن واقع الرواية العربية اليوم في أحسن حال. وأضاف: لا ينتقص من قيمة الرواية أنها صناعة غربية.
فالأدب فن إنساني، والغرب أخذوا من العرب حي بن يقظان ورسائل الغفران وغيرها. جاء ذلك خلال جلسة حوارية، نظمها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، في فرع المسرح الوطني في أبوظبي، بمناسبة فوز عمله “زوايا الميل والانحراف في مغامرة الرواية العربية الجديدة” بجائزة كتارا، وأدار الحوار الدكتور فراس مقدادي.
وقال حسام سفان: إن الرواية الجديدة هي تيار فرنسي، استطاعت من خلاله الرواية أن تقفز فوق كل الأسوار، وتحطم كل التابوهات الروائية من شخصية وزمان ومكان، واستشهد بعمل الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي “نسيان. كوم”.
وأشار إلى أنه يكتب الرواية الجديدة التي لا يعتمد فيها على بنية الرواية المتصاعدة.
وأضاف: إلى أن اختياره لعنوان روايته المترشحة للقائمة الطويلة في جائزة الشيخ زايد للكتاب “فصول من سيرة صاحب الكرامة أبي صابر حامل الأسفار ومؤنس الزوار”، بشكل طويل، ليس سمة في اختياره لعناوين رواياته. وقال: أردت أن أبين من خلال العنوان، أني أقدم رواية كلاسيكية.
كما قال حسام سفان: إن الفوز بجائزة كتارا “في النقد الأدبي لعام 2016، يمنحني الثقة بما أنتج، وكذلك يمنح الثقة بمؤلفاتي من قبل دور النشر. وأشار إلى أن نشأته في ظل عائلة تعنى بالأدب قد أثر في تكوينه. وأوضح: الوجود في بيئة تعنى بالأدب أثر في تكويني الشخصي، وجعلني ميالاً للأدب.
أما التعددية في تجربته، والتي تراوحت بين النقد والمسرح والكتابة للأطفال، فدافعها كما قال بأن الإنسان مجبول على التعددية.
المصدر: صحيفة “البيان” الإماراتية