قال الناقد المغربي حسن المودن الفائز بجائزة كتارا للرواية العربية في نسختها الثانية لعام 2016، إنه حاول من خلال كتابه عن النقد النفسي، من خلاله الإنصات للنصوص الأدبية، والرواية العربية منذ بدايتها، الوصول إلا إنها تنقسم إلى قسمين: “رواية عائلية، وأخرى تحاول العودة إلى الجذور”.
وأضاف المودن: إن الرواية البوليسية من الأنواع الأدبية الغائبة في الوطن العربي، وقديما كان الجميع ينظر لهذا النوع من الأدب على أنه تسلية، ولكن مع بداية القرن العشرين أصبح أعمق من الناحية النفسية والفلسفية.
وتابع المودن: إن الأدب كان الأسبق لتحليل النفس البشرية، ومن بعد فرويد صار النقاد يطلقون المفاهيم النفسية الجاهزة والمقتبسة من فرويد إلى الأدب، كما أشار إلى أن الأدب يتسع؛ لأن يقول الرجل كلمته وكذلك المرأة.
فيما قال الناقد إبراهيم حجري الفائز أيضا في جائزة كتارا للرواية العربية بالفئة الثالثة الدراسات “البحث والتقييم والنقد الروائي”: إن المناهج النقدية أصبحت منفتحة على بعضها البعض، وانطلاقا من متابعة الأعمال المتواجدة على الساحة، لاحظ وجود التباس في الشخصية الرئيسيّة، والتي تعبر عن غياب الهوية، موضحًا “أن الكتاب في رصدهم الشخصية الرئيسيّة ينشغلون بشخصهم.
وأضاف حجري: أن هناك ٣ أنواع من النقد هي نقد أكاديمي، ونقد المثقفين، والنقد الصحفي.
جاء ذلك خلال لقاء النقاد المغاربة المتوجين بجائزة “كتارا”، التي شارك فيها كل من: زهور كرام، حسن المودن، إبراهيم حجري، وأدار اللقاء الدكتور محمد الشحات، وذلك بقاعة ضيف الشرف على هامش فعاليات الدورة الثامنة والأربعين، من معرض القاهرة الدولي للكتاب.
المصدر: جريدة اليوم السابع
