صدر عن دار ميريت للنشر بالقاهرة، رواية جديدة للكاتبة الجزائرية “أمال بشيري”، تحت عنوان “خفافيش بيكاسو”.
وقالت “أمال بشيري” عن روايتها الجديدة: أعتقد، وبشكلٍ خاص جداً، أن الحلم هو أفضل طريقة للعيش، لأنه الوسيلة الوحيدة في الحياة التي تعينك على إيجاد عالم موازٍ للواقع، وهو تجسيد لتمرد مسالم، ومعزول بإرادة حرة ومتعة مرهفة، ومن هنا تأتي فكرة رواية “خفافيش بيكاسو”.
وأوضحت “بشيري” في تصريحات لـ”بوابة الأهرام”، أن بطل “خفافيش بيكاسو” يبتكر عالمه المتخيّل، يمارس فيه تمرده ورفضه للواقع المعاش، فهو فنان يرسم ما لا يوجد في واقعه، و ما لا تدركه العين في الحقيقة، يأكل الفقر والعوز موهبته، فيهرب إلى عالم شبه مستحيل، لكنه ممتع، يأخذ في بناء تشكيلات هندسية لعالم مفترض، يحقق فيه ما يفتقده في الواقع، في واقع كوبا، البلد الذي ولد فيه، والذي يعتبره فرحة غير مكتملة، يقايض بإرادته المطلقة بعض انتصارات التاريخ مقابل أن يهرب إلى عالم آخر، أو واقع آخر إن صح التعبير، واقع يختاره هو رغم أنه أكثر قساوة وأكثر عزلة من واقعه في كوبا، و كل هذا لكي يرى نفسه شخصاً آخر ذا قيمة إنسانية وجمالية مغايرة لما هو عليه، وذلك من خلال لقائه بالفنان الإسباني “بابلو بيكاسو”.
وأمال بشيري، روائية وصحفية جزائرية، عملت في الصحافة العربية والدولية، كما أنها محاضرة في الجامعة، ولديها تجربة شعرية باللغة الفرنسية.
صدر لأمال بشيري قبل خفافيش بيكاسو، كل من الكتب التالية، ديوان: جزائري الممزقة، ١٩٩٥م، روما، باللغتين الفرنسية والإيطالية، دار sensibili al folie،
وديوان: حكمة واحدة وألف جنون، ٢٠٠٠، باريس، باللغة الفرنسية،société des écrivains، رواية سفر الخطايا ،٢٠٠٣، رواية فتنة الماء، ٢٠٠٥، عمان، الأردن، دار عمون، رواية العالم ليس بخير، ٢٠٠٧، الجزائر، دار الحكمة، رواية آخر الكلام، ٢٠٠٩، القاهرة، ميريت، رواية لا تصدق ما يقال، ٢٠١٠، القاهرة، دار العين، ترجمة لرواية آخر الكلام إلى الإسبانية ، ٢٠١٥ ، دار edicion Comares, غرناطة، إسبانيا.
المصدر: بوابة الأهرام