قالت الكاتبة التونسية الدكتورة خولة حمدي، أن رواية “أن تبقى” تمثل منعرجاً حاسماً في مسيرتها الإبداعية، نظراً لأنها مختلفة عما كتبت في السابق.
وقالت خولة حمدي في تدوينة لها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” حين أرى حفاوة القراء بالرواية الجديدة “أن تبقى” المرتقب صدورها، ينتابني مزيج من الفرح والقلق.. مثل كلّ مرّة.. وأسأل الله من كلّ قلبي أن تستمرّ الحفاوة طويلاً بعد نشرها وإطلاع القراء عليها.
وأضافت خولة حمدي: هذه الرواية، أعتقد أنّها تمثّل منعرجاً حاسماً في مسيرتي الأدبيّة، لأنّها مختلفة جداً عمّا كتبت في السّابق، من حيث البطولة الأنثوية “الشخصيات القريبة من المثالية” قصص الحبّ العفيف، لذلك فإنّي أتوقّع سلفا ألّا تناسب مزاج جزء من القراء المتعلّقين بنمط معيّن من الكتابة.
وتابعت خولة حمدي: لكنّني أطمئنكم إلى أنّني لم أتنازل عن مبادئي، قطعاً، عشت كتابتها كتجربة مختلفة، أرجو أن تكون خطوة إضافيّة على مسار النضج الأدبيّ، وأرجو أن تجدوها جديرة بالاهتمام مثل سابقاتها.. وأكثر.
هذا وتنتظر خولة حمدي، أن تصدر روايتها “أن تبقى” بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، عن دار كيان للنشر والتوزيع، في القاهرة.