تخطي التنقل

لقد تم فتح باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

دراسة جديدة عن الوعي التجريبي في الرواية القطرية

دراسة جديدة عن الوعي التجريبي في الرواية القطرية

ظهرت دراسة جديدة بعنوان “الرواية القطرية.. خطاب العتبات بين رهان الكتابة وارتهان القراءة” أن الوعي التجريبي بهذا الجنس الأدبي (الرواية)، بدأ يأخذ سبيله عند الكاتب القطري، ليس فقط في الأساليب الكتابية، ولكن بمداخل نصوص وعتبات الكتب.

وقال الدكتور عبدالحق بلعابد أستاذ النقد بجامعة قطر صاحب الدراسة الصادرة مؤخراً عن دار لوسيل للنشر‏: إن الدراسة عبارة عن بحث تطبيقي استخدم فيه الكاتب أدوات خطاب العتبات لمقاربة الرواية القطرية بهدف تعميق النظر في مداخل النصوص وعتباتها، موضحاً أن أهم ما توصلت إليه الدراسة هو إبراز أهمية الأدب القطري، خاصة الجانب الروائي منه، زيادة الاهتمام بالأدب القطري لدى المجتمع، تقريب الأدب القطري خاصة جنس الرواية من القراء، إضافة إلى تحليل الرواية القطرية بمنهجيات نقدية جديدة والعمل على إظهار مكانة الرواية القطرية أمام مثيلاتها في الوطن العربي وما تعرفه من انتشار، فضلا عن التعريف بالنتاج الروائي القطري محلياً وعربياً وعالمياً.

وأضاف أن هذا الكتاب ركز على دراسة العتبات من حيث هي مقاربة جديدة داخل المؤسسة النقدية العالمية، تبيّن لنا أن خطاب العتبات لا يزال في حاجة إلى دراسات نقدية عديدة لتأصيله في الدرس النقدي العربي المعاصر، وهذا ما حاولناه في بحثنا، تنظيراً لوضع حدود ومحددات لهذه المداخل النصية، ثم تطبيقاً من خلال اختيارنا لعالم سردي ما يزال البحث فيه بكراً أيضاً وهو السرد القطري والرواية القطرية تحديداً، إلا أننا وجدنا فيه مبتغانا النقدي، لاحتفاء بعض الكتاب بهذه النصوص الموازية، وهذا بحد ذاته يعد ظاهرة أدبية لا بد من الالتفات لها وفق المقاربات الشعرية الحديثة، لدراسة العتبات النصية.

وأشار الناقد والأكاديمي بلعابد إلى أن الرواية القطرية عرفت كمثيلاتها من الروايات العربية مراحل تاريخية، واستندت إلى مرجعيات أدبية لانطلاقتها موضحاً أنها شهدت مرحلة للبدايات، ومرحلة للامتداد، ومرحلة للتجريب، ولا تزال تبحث عنها في أشكال روائية عدة، غير أن مرحلة البدايات، تعدّ مرحلة مفصليّة عندها، إذ نجد أنّ الرواية القطرية سليلة القصة، فكثير من كتاب الرواية القطرية، انطلقوا من كتابة القصة ثم تحولوا إلى كتابة الرواية.

المصدر: موقع الخليج 365


أضف تعليق