فقد الوسط الثقافي في المملكة العربية السعودية القاص والروائي عبدالرزاق بن سعود المانع، عن عمر جاوز خمسة وسبعين عاماً بعد أن أصدر مجموعة قصصية ورواية واحدة، وديواناً مخطوطاً كان ينوي نشره.
وقال رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض الدكتور عبدالله الحيدري: رحم الله الأستاذ المانع رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، فلقد عرفته من تردده على النادي لمتابعة طباعة روايته “صخب الحياة” التي قدمها للنادي العام الماضي، وطبعت بالشراكة مع المركز الثقافي العربي ببيروت والدار البيضاء.
وهو نجدي هاجرت أسرته إلى الزبير بالعراق، وهناك ولد ودرس الابتدائية والثانوية، ثم واصل دراسته الجامعية في جامعة بيروت العربية، وتدرج في الوظائف إذ عمل معلماً ثم مشرفاً تربوياً ثم مديراً للإشراف في البصرة، وله نشاط في مجال النشر في الصحافة العربية، ونشرت له نصوص شعرية وقصصية في مجلة الآداب البيروتية، وعاد إلى موطنه الأصلي قبل نحو عشرين سنة، وذكر لي أن له ديواناً من الشعر ينوي طباعته.
المصدر: شبكة الإعلام العربية “محيط”