تنتظر الشاعرة الفلسطينية صونيا خضر، صدور أول أعمالها الروائية “باب الأبد” الصادر عن دار الفارابي للنشر، وذلك بعد تقديمها العديد من المجموعات الشعرية ومنها “لاتحب القهوة إذا”، “لشموس خبأتها”، “معطرة أمضى إليه”.
وتتضمن رواية “باب الأبد” الإبحار في حياة 3 نساء مختلفة أفكارهم وتجاربهم وأبعادهم السيكولوجية، وتتحدث عن التجارب التي تمر فيها كل واحدة منهن لاكتشاف ذاتها، والتي تؤثر تأثرًا كبيرًا على القرارات المصيرية بالحياة، وتتطرق إلى العمق الفلسفي للأفكار والمسميات والمعانى التي يتم الخضوع لها.
من أجواء الرواية: “ليس من السهل التكهن بعمر المرأة بعد تجاوزها العقد الثالث، فقد يوحى صوتها بأنها بالخامسة والعشرين فيما حركتها توحى بأنها بالخامسة والأربعين، أما شكلها فلا يمنحها أكثر من خمسة وثلاثين عامًا، كمتوسط جميل ترغب المرأة بعدم تجاوزه ولا العودة عنه، هذا العمر الذي لو تجاوزته لشعرت بالخوف ولو عادت عنه لشعرت بالخوف أيضًا لكن هذا الخوف هو من بلوغه مرة أخرى.