تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

«روايات مسافرة» مشروع مغربي لتبادل الروايات الورقية عبر البريد

«روايات مسافرة» مشروع مغربي لتبادل الروايات الورقية عبر البريد

أطلق شباب مغاربة مشروعًا لتبادل الروايات الورقية عبر البريد، مستخدمين الوسائط الإلكترونية؛ للترويج للفكرة وتشجيع قراءة الكتاب المطبوع تحت شعار «روايات مسافرة».

وينسق الشباب لسفر الروايات من مدينة مغربية لأخرى؛ حتى يتسنى للجميع قراءتها، إذ يتبادل شباب المجموعة أسماء الروايات التي بحوزتهم، وعبر المجموعة يمكنك أن تطلب قراءة الرواية المتوافرة التي ترغب فيها، فيتم وضع اسمك داخل قائمة تراتبية تجعلك تتوصل بالرواية عبر البريد حسب ترتيبك بالقائمة، إذ كلما ينهي من في الأعلى الرواية يقوم بإرسالها إلى من يوجد أسفل منه بالقائمة، وهكذا دواليك.

يضع شباب المجموعة قواعد صارمة لتنظيم هذه المبادرة، منها عودة الرواية لصاحبها بعد وصولها إلى المحطة العاشرة من مسارها، وأن يتفرغ مَن وصلته الرواية لقراءتها؛ حتى يرسلها إلى مشارك آخر في أقرب وقت.

والبداية، كما يشير شكيب أريج، جاءت بمجموعة اسمها «إصدارات روائية: قرأتها.. سأقرؤها.. لن أقرأها»، تخصّ النقاش حول الروايات، وبعدما حازت المجموعة اهتمامًا استمر أكثر من ثلاث سنوات وراكمت العديد من الأعضاء، اقترح واحد منهم اسمه رشيد لبيز فكرة تبادل الروايات بدلًا من الاقتصار في تبادل الآراء، فكانت أوّل رواية مسافرة هي «أم النذور» لعبد الرحمن منيف في ذكرى وفاته، وبعد ذلك تعددت العناوين التي سافرت عبر ربوع المغرب.

وأعضاء «روايات مسافرة» 2100 حتى الآن، ويطمح روادها في أن يصبح المشروع عربيًّا وإقليميًّا وربما عالميًّا أيضًا، وقد تبادلوا 72 رواية عبر البريد حتى الآن.

المصدر: سي إن إن عربية


أضف تعليق