شهد معرض الكتاب الذي أقيم في الرياض مؤخرا، إقبال كبير على رواية “رباط صليبي” للكاتب سعيد الأحمد، من قبل الروائيين والرياضيين السعوديين.
تبدأ رواية الكاتب سعيد الأحمد (رباط صليبي)، الصادرة عن دار مدارك، بإهداء نفيس من بطل الرواية على لسان لاعب النصر الأسبق هاشم سرور، يقول فيه: “إلى الكابتن، الذي علمنا كيف يمكن أن تكون مفكراً وفيلسوفاً داخل ملعب كرة قدم”، ثم يعود ليؤكد على لسان المفكر الوجودي جان بول سارتر أن “كرة القدم هي اللعبة التي تختصر الحياة بكل تعقيداتها وقوانينها”.
تحمل رواية “رباط صليبي” ثيمات ثابتة في وعي كثير من المتأملين في فلسفة كرة القدم، إلا أنها ظلت طويلاً أفكاراً مختزنة في مشاعرهم وقلوبهم، من غير أن يتاح لها أن تظهر ناطقة على صفحات الأدب السعودي.
“رباط صليبي”، رواية لقراءة الحياة الجادة بلغة لعبة كرة القدم، اللعبة العالمية، التي تلخص صراع الإنسان في الحياة، في رواية كُتبت للأدباء وللرياضيين، على حدٍ سواء.