تخطي التنقل

لقد تم فتح باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

رواية مجهولة لنجيب محفوظ تكشف عنها “الهلال”

رواية مجهولة لنجيب محفوظ تكشف عنها “الهلال”

دخلت مجلة “الهلال” العريقة عهداً جديداً بإصدارها عدد شهر أغسطس، الذي يعتبر الأول بعد تعيين الروائي سعد القرش رئيسا لتحريرها.

 

وأكد سعد القرش هذا المعنى في مقال تصدر العدد ، جاء فيه أن العهد الجديد يعني مرحلة زمنية جديدة كما يعني القسم والالتزام أمام قارئ منح “الهلال ثقته طوال 122 عاما تغيرت فيها أنظمة وزالت عروش وبقيت هذه المجلة عابرة للأزمنة والأجيال قادرة على الاشتباك مع العصر والتحاور مع الجديد في الفنون والعلوم والآداب فصارت بيتا رمزيا للمثقف والقارئ العربي، معنى حاضرا متجددا أكثر منها ماضيا لا يليق به إلا الحنين.

 

وقال القرش أنه يبدأ تجربة “الهلال” غير مثقل بأي فاتورة أو عبء نفسي.. “لست مدينا بشيء إلا للقارئ”. وفي افتتاحية العدد تأكيد على أنه يثبت ثراء الإبداع العربي، وهذا كاف لنسف الصورة الذهنية الغربية عن العربي باعتباره كارها البشر والحضارة.

 

واختتم العدد بمقال للناقد المغربي الدكتور محمد برادة عنوانه “الاستئناف.. المعادلة الصعبة”، ذهب فيه إلى أن الربيع العربي الذي انطلق من تونس في ديسمبر 2010 حمل بشائر زعزعة أركان الأنظمة الفاسدة لكنه بقدر ما فتح كوة الآمال بقدر ما كشف المخبوء من الأدواء العربية الكامنة المزمنة المستعصية: الطائفية، القبلية، الملل والنحل، التبعية للغرب ووهم المستبد العادل!.

 

وتضمن العدد مقال للناقد السوري مفيد نجم بعنوان “ثورات الربيع العربي، كيف أربكت المثقفين”.. أما موضوع الغلاف فهو عن رواية مجهولة لنجيب محفوظ عنوانها “الأحدب”، كتبت عام 1927 ويعرضه أحد المواقع الالكترونية مخطوطها وهو عبارة عن كراسة مدرسية للبيع.

 

وكما يقول منير مطاوع وهو كاتب مصري مقيم بلندن فإن تلك الرواية ألفها نجيب محفوظ وهو في السابعة عشرة من عمره وأحداثها مستمدة من أجواء حياة وحضارة المصريين القدماء.

 

ومن كتاب هذا العدد وشعرائه ومفكريه صنع الله ابراهيم وسعدي يوسف وسيد البحراوي وابراهيم نصر الله وفؤاد زكريا وعبده جبير وعز الدين نجيب ورجائي عطية.


أضف تعليق