سيعلن رئيس اللجنة الإشرافية لسوق عكاظ خالد الفيصل، في 22 من شهر رمضان الجاري، أسماء الفائزين بجوائز سوق عكاظ في نسخته العاشرة، وسيشهد الحفل تكريم أكثر من 35 جهة، أسهمت في نجاح فعاليات السوق خلال السنوات الماضية، وصولاً إلى الدورة العاشرة.
ويترقب زوار عكاظ الذي يقام في المملكة العربية السعودية، مع الدورة العاشرة، زيادة ثلاث جوائز في الرواية، والريادة والابتكار. من خلال إضافة فن السرد إلى جائزتي الشعر السابقتين، وذلك حسبما ذكرت صحيفة “الحياة” اللندنية.
وجائزة “لوحة وقصيدة” التي تشجع الفنون عامَّة وما يرتبط منها بالشعر تحديداً، بإيضاح العلاقة الوثيقة بين الشعر والرسم، وقيمتها مئة ألف ريال، حدد لها ثلاثة مراكز.
وجائزة “التصوير الضوئي” المفتوحة للمصورين من داخل السعودية وخارجها، والمشاركة متاحة للجنسين، وجائزتها مئة ألف ريال على ثلاثة مراكز أيضاً. فيما جاءت جائزة الخط العربي مفتوحة للخطاطين من داخل السعودية وخارجها، وقيمتها مئة ألف ريال على ثلاثة مراكز، وجائزة “رائد أعمال عكاظ”، التي تهتم بريادة الأعمال في تأسيس شركات ناشئة عبر حلول إبداعية وقيمتها مئتا ألف ريال.
واستحدثت جائزة “مبتكر عكاظ”، التي تستهدف المبتكرين في السعودية الذين نجحوا في تحويل أفكارهم الإبداعية والابتكارية إلى منتجات أو خدمات ذات عوائد مالية، وقيمتها مئة ألف ريال.
وجائزة “الرواية” التي تشجع كتابة السرد عبر ثلاثة فروع: الرواية والقصة القصيرة والسيرة الذاتية، في كل عام تقدم الجائزة في أحد الفروع، وقيمتها مئة ألف ريال.
أما جائزة “الحرف اليدوية” فهدفها التعريف بالحرفيين وبمنتجاتهم اليدوية والاهتمام بهم وتشجيعهم على الإبداع واستمرار العطاء وتنمية مهاراتهم وقيمتها 500 ألف ريال توزع بآلية خاصة عبر مراكز عدة.
ويترقب الجمهور جائزة “الفلكلور الشعبي” والخاصة في محافظات منطقة مكة المكرمة، وقيمتها مئة ألف ريال على ثلاثة مراكز.
وأخيراً جائزة “شاعر عكاظ” الهادفة إلى الاعتناء بالشعر العربي الفصيح وتقدير الشاعر العربي المتميّز، من خلال منحه وسام الشعر العربي ممثلاً في لقب “شاعر عكاظ”، وهي حق لكل شاعر من شعراء العربيَّة له إنتاج منشور. ومقدار الجائزة 300 ألف ريال.
يذكر أن الجوائز العشر لـ”سوق عكاظ” هي جائزة “شاعر شباب عكاظ” المخصصة للشعراء الشباب، وقيمتها مئة ألف ريال.