قال الكاتب سالمي ناصر، متحدثا عن واقع الرواية في الجزائر: “إن الساحة الأدبية الجزائرية تشهد تطورا جليا على مستوى الرواية الناطقة بالعربية، وخاصة بعد بروز أقلام مبدعة شابة تستحق التشجيع بالفعل”.

وعن روايته “الألسنة الزرقاء” المتوجة بجائزة كتارا سنة 2016، قال سالمي:”إن روايتي هذه لم تكن بالنسبة لي رواية موسمية، أكتبها لتنشر في سنتها لكنّها ضريبة عمر، وقد كتبتها على امتداد 19 عاما، ولم أكن أفكر

حين ذاك في نشرها أبدا، غير أن بعض الأصدقاء شجعوني على نشرها والمشاركة في المسابقات”.

وعن الأسماء الروائية البارزة التي يقرأ لها ناصر سالمي، قال: “أنا أقرأ لواسيني الأعرج، حنا مينه، الطيب صالح، إلى غير ذلك من الكتاب، كما أهتم بقراءة دواوين الشعر القديم والمعاصر”.

وفي نصيحة وجهها الروائي للكتاب الشباب، قال سالمي: “لا يجب أن يسأل الشاب عما ستمنحه له الجزائر من امتيازات، بل عليه أن يفكر فيما سيمنحه لها، فهو مدين لوطنه”.

للتذكير، فإن ناصر سالمي من مواليد سنة 1969 بمدينة تيغنيف، التابعة لولاية معسكر، يشتغل في سلك التعليم، حصل على شهادة ليسانس في تخصص الأدب العربي سنة 1991 من جامعة وهران، وهو يحضّر حاليا رسالة ماستر نقد حديث ومعاصر بجامعة معسكر، كما أنه يدرّس مادة الأدب العربي بثانوية تيغنيف.

المصدر: جريدة الموعد اليومي الجزائرية