صدرت أمس رواية جديدة باسم “حين بكى قمر الجليل” للأستاذين حسن عثمان وسمير عثمان من مدينة سخنين، تقع في 185 صفحة من القطع المتوسط.
تتحدث الرواية عن بعض القضايا الاجتماعية والدينية والتعليمية والنفسية عند الفتاة العربية.
بطلة هذه الرواية فتاة اسمها مريم من الجليل عشقت شابا رياضيا وسيما ملء نفسها اسمه يوسف وقد شغفها حبا، ثم سافر إلى أمريكا بحثا عن وضع اقتصادي أفضل تاركا إياها بين أفراد عائلتها لتذوق مرارة الوحدة وتتلظى بنيران ذكريات الحب. ثم يبني يوسف هناك عائلة وما زالت مريم العشيقة تسير في دمه وروحه، فيسمي ابنته على اسم عشيقته، ثم تتطور الأحداث، ومريم تتقلب بين زعزع ورخاء، فتتزوج مكرهة من رجل غارق في القمار والمجون، فيبدأ صراعها مع الحياة وظروفها الصعبة، ثم يقهرها زوجها ويضربها فتسيح في الأرض بعيدة عن أبنائها باحثة في أصقاعها عن عمل تقتات منه.
كل ذلك في حاضنة مكانية من قرى فلسطين ومدنها، ثم تلتقي بعد سنوات في مدينة عكا بعشيقها السابق يوسف الذي ما فتئ يسكن روحها فيجري حوار بينهما يدمي القلب ويثير الذكريات من مكامنها بلغة شاعرية باكية.
كتب تقدمة للرواية في أربع صفحات الأستاذ الدكتور فخري بصول، أستاذ البلاغة في كلية كي ورئيس قسم اللغة العربية فيها، وكتب نقدا عليها الأستاذ مصطفى خطيب.