شارك الكاتب الصحفي أحمد عبد الغنى بعمله الروائي الثاني رواية “سوهو” الصادر عن دار العين للنشر والتوزيع، في دورة اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب القادم، المقيمة حاليا بالتجمع الخامس.
أوضح المؤلف أن روايته تدور حول قضية القدر والقناعة ومدى رضا الإنسان عن نصيبه وقدره وبحثه الدائم عن السعادة، التي قد تكون موجودة بين يديه ولكنه يبحث عنها دائما ولايرضى بما قسمه الله له.
وتابع “عبد الغني” قائلًا : ويحاول أن يعاند القدر ويختلق لذلك المبررات من الغدر والخيانة وغيرها من الأدوات التي يراها سبب وغاية للوصول لأهدافه، حتى وإن تم ذلك على حساب أقرب الأقربين إليه.
وعن الظروف التي صاحبت كتابة الرواية، قال “عبد الغني” إنه كان متأثرًا بنظرية الحب والعاطفة، والواقع هل يقضى على الحب وهل ينتهي الحب بمجرد اصطدامه بالواقع.
وأشار “عبد الغني” إلى أنه حاول أن تكون الظروف مواتية لقصة حب تعبر عن واقع كثير من المصريين؛ للابتعاد عن الأحداث الدرامية المحيطة بنا من صعوبة الحياة بوجه عام في مصر حاليا، وبحث الناس عن الحب للابتعاد عن الحزن وصعوبة الحياة بوجه عام في مصر.
وأضاف “عبد الغني” إلى أن عمله القادم سيكون إما مجموعة قصصية انتهى منها بالفعل وتحتاج إلى بعض الوقت للمراجعة، وكلها تدور حول المرأة واحتياجاتها النفسية والجسدية والمادية والمعنوية، بالإضافة إلى رواية في مراحلها الأخيرة تدور حول فكرة فلسفية وصوفية عن الموت والبعث والحساب.
وأكمل “عبد الغني” حديثه قائلًا : ولكن قد يتم تأجيل كل ذلك من أجل عمل ساخر حيث أنني أهوى الكتابة الساخرة، وأجد نفسي فيها حيث قد أجد فكرة تناسب الأحداث الحالية، وتضيف البسمة على وجوه القراء وبدأت بالفعل فيه وسيكون اسمه “لو كنت أهلاوى”.
وتوقع “عبد الغني” نجاح الدورة الحالية من معرض القاهرة الدولي للكتاب، متمنيًا أن يكون المعرض في أبهى صورة له في مكانه الجديد، حيث أن المكان السابق قد اُستهلك ودُمر تماما بالرغم من قربه للمواصلات، ولكن الموقع الجديد أفضل وأرقى ومجهز على أحدث التجهيزات والمستويات.
وتجدر الإشارة إلى أن الكاتب أحمد عبد الغني أصدر عدة كتب في مجال الأدب الساخر من أشهرها “هي دي مصر، دماغ ستات، عودة الرئيس”، كما أصدر عمله الروائي الأول “باركواسيا” عام 2017.
المصدر: موقع مصر العربية