فازت رواية «شجرة الكذب»، الرواية السابعة لفرانسيس هاردينغ، والمخصصة للأطفال، بجائزة «كوستا» للكتاب في دورتها الأخيرة. وبفوز هذه الرواية، التي تدور في محورها حول حكاية لغز في زمن العصر الفكتوري، يكون كتاب للأطفال قد فاز بإحدى الجوائز الأدبية الأكثر شهرة في بريطانيا للمرة الثانية في تاريخ الجائزة، إذ كانت رواية فيليب بولمان «ذا امبر سباي غلاس» قد فازت في عام 2001.
اختيرت (شجرة الكذب)، من قبل الجائزة في هذه الدورة، من بين مختلف الروايات والسير الذاتية وكتب الأطفال والشعر، بفعل جملة ميزات تفردت بها، وأشاد بها الحكام كونها «قصة مذهلة بتوصيف رائع وتوتر سردي عظيم»، كما وصفها رئيس لجنة حكام الجائزة جيمس هينييغ بأنها «كتاب لامع ومثير ومتعدد المواضيع.. فهو من جهة قصة رعب، ومن جهة أخرى قصة بوليسية، أو حتى رواية تاريخية».
هاردينغ البالغة من العمر 42 عاماً بدت متفاجئة أثناء استلامها الجائزة من على المسرح في وسط لندن، فروايتها كانت في منافسة مع كتابين آخرين هما: «الوحيد»: الكتاب الأول لأندرو مايكل هرلي، «آلهة في خراب» للروائية كايت اتكنسون. وأعربت هاردينغ عن أملها في أن يسلط كتابها الضوء على أهمية أدب الأطفال.