تخطي التنقل

لقد تم فتح باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

صدور «الحنين إلى المرقاب» للكاتب عبد العزيز الشيخ

صدور «الحنين إلى المرقاب» للكاتب عبد العزيز الشيخ

صدر عن دار روزا للنشر والتوزيع رواية بعنوان «الحنين إلى المرقاب» للكاتب عبدالعزيز محمد الشيخ، وتقع الرواية بحدود 68 صفحة من القطع المتوسط، ويعتبر الكتاب انطباعيا توثيقيا لمظاهر الحياة الاجتماعية والاقتصادية في فترة الستينيات والسبعينيات بالقرن العشرين في “المرقاب القديم” شرق الدوحة.

وفي فصول الكتاب يتحدث الكاتب عن ذكرياته في الحي القديم، مشيرا إلى أن المكان لم يعد موجوداً الآن بسبب التمدن العمراني الذي عمَّ قطر، حيث أزيلت الأحياء القديمة ليتحول السكان إلى مناطق جديدة. لكن تبقى تلك الذاكرة والحنين الى تلك المناطق التي عاش فيها هؤلاء الرجال، حيث يسجل الشيخ في تلك الرواية سيرة ذاتية إلى تلك المنطقة التي كانت تسكنها عوائل من أهل قطر، وهو يرصد ذلك المكان الذي مازال في وجدان اهل قطر وقد أشاد بتجربة الروائي عبدالعزيز الشيخ وتناوله في تلك التجربة القصصية الجديدة والتي صدرت له من قبل في هوى المرقاب حيث صدرت في تونس حيث يعمل الشيخ بسفارة قطر بتونس وهذه هي التجربة الثانية له في مجال التجربة نفسها، ويقول عنها انه يميل الى هذه التجربة السردية وتسجيل حالات من تاريخ قطر الشفاهي الذي لم يسجل حتى الآن.

كما يقول الكاتب في مقدمته وانه لابد ان يتم توثيق ذلك في أعمال أدبية وان تتحول إلى أعمال سينمائية حتى تصل إلى المشاهد العربي ولا تبقى فقط في الذاكرة والحنين إليها عندما نمر من تلك المناطق التي نعيشها اليوم ولاي سبب نمر من تلك الشوارع التي تؤدي إلى ذلك الفريج القديم الذي كنا نعيش فيه وعندما نمرض كنا نذهب إلى مستشفى المرقاب وغيرها من المناطق التي عشنا فيها ومازالت حتى اليوم نحن لتلك الأمكنة المكانية.

ويقول الكاتب عبدالعزيز الشيخ أن الاستقبال الجيد الذي لقيته الرواية عند عرضها لأول مرة في معرض الكويت للكتاب وكذلك في معرض الدوحة الدولي للكتاب ويضيف انه كان متواجدا في جناح دار روزا وكنت التقي مباشرة بالقراء وكيف وجدت الاستقبال الجديد مباشرة من الزوار وكانوا يناقشونني في بعض النقاط التي طرحت في الرواية وكانوا يطلبون مني إذا ما أعدت إصدارها لابد أن أضيف ما تم تناسيه أو نسيانه خلال كتابة الرواية، فالكاتب قد ينسى بعض التفاصيل التي لديه عندما يكتبها ومن هنا فان كل المعلومات التي حصلت عليها عبر التواصل الشخصي معي لإضافة تلك المعلومات التي تتحدث عن المنطقة التي بها تاريخ قديم جدا في قطر.

المصدر: صحيفة الشرق


أضف تعليق