أصدرت دار الشروق الطبعة الرابعة والثلاثين من رواية “عزازيل” للكاتب المصري يوسف زيدان.
ووصف زيدان على صفحته الشخصية هذا الإصدار بأن المصريون والعرب يقرأون حيث قال: “اليوم، أصدرت دارُ الشروق هذه الطبعة الرابعة والثلاثين من “عزازيل” لتصير هذه الرواية هي أكثر كتاب أدبي، عربي، تعدّدت طبعاته (الأصلية و المزوّرة).. يتراوح عدد النسخ في كل طبعه، بين خمسة آلاف وعشرة آلاف نسخة. إذن، المصريون والعرب، يقرأون!”.
“عزازيل” رواية من تأليف يوسف زيدان، صدرت طبعتها الأولى عن دار الشروق سنة 2008، تدور أحداثها في القرن الخامس الميلادي ما بين صعيد مصر والإسكندرية وشمال سوريا، عقب تبني الإمبراطورية الرومانية للمسيحية، وما تلا ذلك من صراع مذهبي داخلي بين آباء الكنيسة من ناحية، والمؤمنين الجدد والوثنية المتراجعة من جهة ثانية، وفازت الرواية بجائزة بوكر العربية سنة 2009، كما حصلت على جائزة “أنوبى” البريطانية لأفضل رواية مترجمة إلى اللغة الإنجليزية سنة 2012، وذلك حسبما ذكر موقع “مصر العربية”.
ومن أجواء الرواية نقرأ:-
“ولعل البدايات كما كان أستاذي القديم سوريانوس يقول، ما هي إلا محض أوهام نعتقدها. فالبداية والنهاية إنما تكونان فقط في الخط المستقيم. ولا خطوط مستقيمة إلا في أوهامنا، أو في الوريقات التي نسطر فيها ما نتوهمه. أما في الحياة وفي الكون كله، فكل شئٍ دائري يعود إلى ما منه بدأ، ويتداخل مع ما به اتصل”.