صدرت عن دار “هاشيت أنطوان ونوفل” للنشر، حديثا طبعة جديدة من رواية “حارس الخديعة” للروائي السوري خالد خليفة، والتي صدرت للمرة الأولى عام 1993.
ومما جاء في الرواية: وحيدًا، كما أنا دومًا، لا أدخل من الأبواب المغلقة. يهدّني خروجي والأقمار في الليالي التي من نحاس مدلّاة على بوّابات دمشق. دمشق هاوية الانتظار وأسوار البلّور.
قريبًا من رائحة نسائها وبول رجالها، قريبًا من آخر انهداماتها، أقعى أمام بوّاباتها كابن آوى نسيته الوحشة واستبدّ به الشوق لعواء الذئاب الآن. الآن دمشق تشطرني:
– ابن الصدى أنت.
يأتيني صوت أمي المخاتل من آخر المدى، المدى المفتوح على احتمالات المعجزة التي تبخّرت من بين أثواب أمي العارية تحت ضوء القمر، ورجال الملك يصطادون السمك ويبعثرون رصاصهم على أسراب الطيور العابرة فتتساقط بين أحضان الفلّاحات المنتشرات في الحقول. طيور حمام برّي، طيور حجل من دون مناقير، من دون عيون وبأجنحة مظلمة فقط. رجال الملك يبحثون عن الرصاص الفارغ، عن درب أمي وحبل سرّتي ويتابعون الصيد والتدخين والكفر وقذف المنيّ إلى مياه النهر.
صوت أمي المختلط بصرير أبواب دمشق التي لم تفتح لي يناديني:
– انتظر سبعة قرون.
يشار إلى أن رواية “مديح الكراهية” لـ”خليفة” كانت قد جذبت إليه اهتمام وسائل الإعلام فى جميع أنحاء العالم، ووصلت للقائمة القصيرة في الجائزة العالمية للرواية العربية في دورتها الأولى فى عام 2008، وترجمت إلى الفرنسية، الإيطالية، الألمانية، النرويجية، الإنجليزية، والإسبانية.
وكان آخر عمل روائي قد صدر له هو رواية “لم يصل عليها أحد” عن دار العين للنشر والتوزيع بالقاهرة.
المصدر: صحيفة الدستور المصريةتعد السياحة في مصر أحد أهم مصادر الدخل القومي بما توفره من العملة الصعبة مما جعلها تشارك بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي وخلق فرص عمل مما يساهم في مكافحة البطالة، وتعد مصر من أبرز الوجهات السياحية في العالم، حيث تضم العديد من المزارات السياحية (( tourist attract المتنوعة، وانتشامنىسبانمير المعابد والمتاحف والآثار والمباني التاريخية، وتعد مناطق الأقصر وأسوان والقاهرة والإسكندرية والساحل الشمالي والبحر الأحمر وجنوب سيناء من أكثر المناطق جذبا للسياح بشكل عام.(1)