تخطي التنقل

لقد تم فتح باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

صدور «عذراء المُونْتِسِيرَّات».. الرواية الأولى لقصواء الخلالي

صدور «عذراء المُونْتِسِيرَّات».. الرواية الأولى لقصواء الخلالي

تستعد الإعلامية قصواء الخلالي، لطرح عملها الأدبي الأول “عذراء المُونْتِسِيرَّات”، خلال اليوبيل الذهبي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، الذي تنطلق فعالياته فى الفترة من 22 يناير إلى 5 فبراير المقبل.

وعبَّرت “قصواء” عن سعادتها بطرح العمل بالدورة الذهبية، قائلة: “بذلت مجهودًا كبيرًا في العمل على الرواية لإنجازها قبل المعرض لأتمكن من المشاركة بأول عمل أدبي، خلال الدورة المميزة، فأنا أعتبر معرض الكتاب حدثا جللا تشارك فيه مصر وكثير من دول العالم، والدورة المقبلة الأكثر تميزًا، في مختلف الأمور الخاصة بها”.

وعن بداية كواليس كتابة الرواية، قالت “قصواء”: “أحب القراءة منذ الصغر ولديّ مكتبة كبيرة، وأنشر مقالات فى عدد من الصحف، وأكتب القصة القصيرة ونشرت عددًا من القصص بالصحف، لكني لم أنشر عملا مطبوعا كاملا”.

وأضافت “قصواء”: منذ سنتين وفي ذهني فكرة كتابة رواية، وكنت أكتب مسودات، إلا أن العمل الإعلامي مرهق ويلتهم الوقت فلم أتمكن من إعداد الرواية كاملة، في الفترات السابقة، ومنذ 10 شهور بدأت العمل على توفير مساحات من الوقت، لإنجاز الرواية بالفعل وبدأت في التعديل، وكنت أواصل الكتابة وأسهر ساعات طويلة كي أنتهي من كتابتها.

وعن معنى اسم الرواية أوضحت “(مونتسيرات) يعني المنشار، وهم يعتقدون أن الملائكة هي التى نحتت الجبل بالمناشير ليصبح على هذا الشكل الجميل المعروف به، حيث يعتبر الجبل واحدا من أعلى جبال العالم وموجودا في إسبانيا، وله قدسية عند الإسبان والشعب الكتالوني، حيث يزوره أهل كاتالونيا مرة في العام للتبرك، بالإضافة إلى أنه من أجمل الأماكن السياحية في العالم”.

ولفتت الإعلامية إلى أنها سافرت إلى المكان بغرض الكتابة لعمل معايشة للمكان، وذلك لمدة 3 أسابيع، حيث إن الرواية تدور في الزمن المعاصر، بل ويعتبر المكان بطلًا في الرواية أيضا إلى جانب البطلة الأساسية، وذلك بهدف طرح فكرة الفارق بين التعامل مع الإنسان في مجتمعنا وفي المجتمعات الأكثر تحضرًا، كما نقلت صورًا متنوعة من المجتمع الإسباني، حيث المحور الأساسي يعتمد على فكرة قدرة المجتمع على التأثير في الإنسان، كما ركزت على الشق الروحاني بالرواية وقبول اختلاف ثقافة الآخر.

الرواية تقع في 170 صفحة اختارت لها المؤلفة اللغة العربية السلسلة، مفسرة: “ابتعدت عن اللغة المتقعرة، وكذلك عن السطحية، وأفضل أن يكون أول عمل مكثف حتى لا يصاب القارئ بالملل”، مشيرة إلى أن الغلاف صورة حقيقية ملتقطة لموديل بالفعل من أعلى قمة فوق جبل المونتسيرات.

المصدر: صحيفة الوطن المصرية


أضف تعليق