تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

صنع الله إبراهيم يفوز بجائزة اتحاد كتاب مصر للتميز في الرواية

صنع الله إبراهيم يفوز بجائزة اتحاد كتاب مصر للتميز في الرواية

أعلن اتحاد كتاب مصر، برئاسة علاء عبد الهادي، أمس الجمعة الموافق (17 مارس 2017)، نتائج جوائزه للعام 2016 والتي تمنح في ثلاث فئات، هي جوائز التميز وجوائز الاتحاد والجوائز الخاصة.

وفي جوائز التميز فاز الكاتب صنع الله إبراهيم بالجائزة عن فرع الرواية، في حين ذهبت الجائزة عن شعر العامية إلى طاهر البرنبالي الذي توفي في وقت سابق من شهر مارس الحالي.

وفاز بفرع النقد توفيق منصور وفي فرع الترجمة فاز شوقي جلال وفي فرع شعر الفصحى فاز صلاح اللقاني.

وتبلغ قيمة جائزة التميز في كل فرع 20 ألف جنيه (حوالي 1100 دولار) ويكون الحاصل عليها أو المتقدم إليها واحدا من الرواد، أو من ذوي الأسماء البارزة، من ذوي التأثير على الأجيال اللاحقة في مجاله.

وفي فئة جوائز الاتحاد التي تمنح في ستة أفرع فاز هشام خيري فياض عن فرع رواية الخيال العلمي، بينما فاز محمد زكي الزراع بفرع أدب الطفل، وفاز عمرو دوارة عن فرع النقد الأدبي كما فاز مصطفى محمود محمد عن فرع الترجمة.

وذهبت الجائزة في فرع شعر الفصحى مناصفة بين عبد الناصر الجوهري وأحمد إبراهيم جاد، وكذلك جاءت الجائزة في فرع العامية مناصفة بين محمود الشاذلي ومحمود الحلواني.

وتبلغ قيمة جائزة الاتحاد في كل فرع عشرة آلاف جنيه (حوالي 550 دولارا).

وفي فئة الجوائز الخاصة فاز محمد نادر خليفة بجائزة (محمد سلماوي في النص المسرحي)، وفازت صفاء عبد المنعم بجائزة (يوسف أبو رية في الرواية والقصة القصيرة)، وفاز بكري عبدالحميد بجائزة (بهاء طاهر لأدباء مدينة الأقصر)، بينما حجبت جائزة عبد الغفار مكاوي لعدم تقدم أحد لنيلها.

وتبلغ قيمة الجوائز الخاصة خمسة آلاف جنيه (حوالي 275 دولار) بكل فرع.

ويقيم اتحاد كتاب مصر، أحد أقدم اتحادات وروابط الكتاب العربية، حفلا لتسليم الجوائز خلال الأسابيع القليلة القادمة.

وصنع الله إبراهيم، من مواليد القاهرة في 1937، وهو روائي يميل إلى الفكر اليساري، ومن الكتاب المثيرين للجدل، خصوصاً بعد رفضه استلام جائزة الرواية العربية في العام 2003، والتي يمنحها المجلس الأعلى للثقافة.

تتميز أعمال صنع الله إبراهيم الأدبية بصلتها الوثيقة التشابك مع سيرته من جهة، ومع تاريخ مصر السياسي من جهة أخرى. من أشهر إبداعاته رواية “اللجنة” التي نشرت في العام 1981، وهي هجاء ساخر لسياسة الانفتاح التي أنتُهجت في عهد الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات. صوّر صنع الله إبراهيم أيضاً الحرب الأهلية اللبنانية في روايته “بيروت بيروت” الصادرة في العام 1984. اختيرت روايته “شرف” كثالث أفضل رواية عربية حسب تصنيف اتحاد الكتاب العرب، بالإضافة إلى سيرته الذاتية “مذكرات سجن الواحات”.

من أهم رواياته “وردة”، وهي رواية رائعة تحكي عن الثورات العربية الاشتراكية، وقد لاقت الرواية قبولا في الأوساط الثقافية العربية.

يعد صنع الله إبراهيم أحد أكبر الروائيين المصريين الذين يتمكنون من السرد والحكي، ويميل في أسلوبه إلى الروائي الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز، إلا أن صنع الله إبراهيم يعد أقدم من ماركيز ككاتب، ويتحتم على القارئ أن يضع تركيزه كاملا في رواياته حتى لا تهرب منه خيوط الرواية.

المصدر: صحيفة الغد الأردنية


أضف تعليق