تخطي التنقل

لقد تم فتح باب الترشح للدورة الحادية عشرة.

ضمن الأدب الفرنسي “كلمة” يترجم “في الرواية ومسائل أخرى” لزولا

ضمن الأدب الفرنسي “كلمة” يترجم “في الرواية ومسائل أخرى” لزولا

أصدر مشروع “كلمة” للترجمة، التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، بالتزامن مع معرض الرياض الدولي للكتاب، المنعقد حالياً، الترجمة العربية كتاباً بعنوان “في الرواية ومسائل أخرى”،لإميل زولا، وذلك ضمن سلسة كلاسيكيّات الأدب الفرنسيّ التي يشرف عليه، ويراجع ترجماتها الشاعر والأكاديميّ العراقيّ المقيم بباريس كاظم جهاد، حيث قام بالترجمة الكاتب والمترجم العراقيّ حسين عجّة.

ومنح زولا فنّ المقالة مكانة أساسيّة في مسيرته الأدبيّة، التي جعلت منه رائد المدرسة “الطبيعيّة” في السّرد وأحد أكبر أعلام الأدب العالميّ الحديث، وإلى إبداعه السرديّ الغزير النافذ، كان ناقداً ومتابعاً لحركة آداب عصره، وتحوّلات مجتمعه، حيث جاء هذا الكتاب مشتملاً على عدد من أفضل مقالاته وأبقاها، موزّعة على ثلاثة أقسام.

يذكر أن مؤّلف الكتاب إميل زولا (1840-1902)، من أساطين الأدب الفرنسيّ والعالميّ، ويُعدّ الوريث الأعظم لبلزاك وفلوبير، هو رائد المدرسة الطبيعيّة في الرواية ومُنظِّرها، حيث بدأ النّشر صحافيّاً وناقداً، ثمّ نشر حكايات وقصصاً أعقبتها رواياته الضخمة التي تتقدّمها سلسلة “آل روغون ماكار” برواياتها العشرين، يعرض فيها تحوّلات مختلف أجيال أسرة كبيرة واحدة في ظلّ العهد الإمبراطوريّ الثاني بفرنسا (1852-1870)، ومن أشهر أجزائها “جَوف باريس” و”الجشع” و”الوحش البشريّ” و”جرمينال”، وأما إلى شهرته أديباً، نال زولا في سنيّه الأخيرة، شهرة واسعة كاتباً احتجاجيّاً ومدافعاً عن العدالة عبر رسالته “إنّي أتّهم” (مطلع 1898).


أضف تعليق