صدر حديثًا عن دار العين للنشر، فى القاهرة، الطبعة الثالثة لرواية “موسم صيد الزنجور”، للكاتب المغربى إسماعيل غزالى، وتقع فى 436 صفحة، وهى الرواية التى وصلت للقائمة الطويلة لجائزة الرواية البوكر العربية لعام 2014.
وترصد الرواية حكاية عازف ساكسافون فرنسى يحل زائرًا على ضفة بحيرة أكلمام أزكزا فى الأطلس المتوسط امتثالاً لدعوة من صديقة مغربية، كى يجرب صيد سمك الزنجور، فيجد نفسه مقحماً فى متاهة متشعبة، بطلها الأول هو المكان المؤسطر والغربان المهووسة برسم الدوائر والسمك الوحشى الخرافى، متاهة تتداخل وتتشابك وتتفاقم بانفتاحها على وجوه فاعلة لشخصيات مريبة جاءت البحيرة بذرائع معلنة تستضمر حقائق مفاجئة
موسم صيد الزنجور نص فانتازى مؤسس على لعبة الرواية داخل الرواية، يتوازى ويتقاطع فى بنيتها الدوامة أكثر من عمل حكائى، حتى يصعب فى الأخير تحديد كاتب الرواية الفعلى، فضلاً عن احتفائها البارز بالموسيقا.
صدر لإسماعيل غزالى روايتان قصيرتان، الأولى بعنوان “خرير الأحلام”، والثانية “صرير الكوابيس” ومجموعة قصصية بعنوان “بستان الغزال المرقط” قدمه شيخ القصة المغربية أحمد بوزفور.
